سحبت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية اعتماد 13 متعاملا في مجال خدمة البريد بعد أن أثبت التحقيق عدم قيامهم بأي نشاط ،و قال محمد أحمد ناصر رئيس مجلس سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية خلال حصة إذاعية أمس، إن السلطة قد قامت مؤخرا بمراقبة و تحقيق يخص بريد الجزائر من حيث الخدمة الشاملة فوجد أن النتائج نوعا ما مرضية ،وكشف المتحدث أن التحقيق كشف وجود 13 متعاملا من بين 58 لا ينشطون و لذا اتخذ قرار سحب اعتمادهم، و في العدد المتبقي هناك 5 مكلفين بالبريد السريع الدولي و 40 متعاملا المتبقين في مجال البريد، 50 % منهم ينشطون فعليا إذ يحترمون دفتر شروطهم و البقية قد تلقوا بعض الصعوبات في نشاطهم نتيجة المنافسة القوية من طرف المتعاملين الكبار، أما بخصوص المواصلات فأفاد أحمد ناصر بوجود منافسة فعالة و منتعشة و بها عدة متعاملين منهم من يعمل بالرخصة و هم ثلاثة خاصين بالهاتف النقال و متعامل بالهاتف الثابت” اتصالات الجزائر” و ثلاثة متعاملين عبر الأقمار الصناعية من نوع “ فيسات” و متعاملين للهاتف النقال عبر الأقمار الصناعية و آخرين يعملون بنظام الترخيص منهم متخصصون في تحويل الصوت عبر الانترنت ومتعاملون لتوفير الانترنت و بدورهم يتفرعون إلى أقسام ، و أشار رئيس مجلس سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية إلى أن الجزائر في عامها الثالث لاستغلال وتطبيق شبكة الجيل الثالث لذا قامت سلطة الضبط بحملتين كل واحدة استغرقت ثلاثة أشهر لمراقبة المتعاملين و مدى احترامهم لأحكام دفتر الشروط و خلصت إلى أن النتائج نوعا ما مرضية من حيث نسبة التغطية التي تخضع لعدد السكان و لا تخضع للمساحة