أسدل الستار سهرة أمس على مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي ، حيث توج فيلم «سمير في الغبار» بجائزة أحسن فيلم وثائقي، أما جائزة احسن فيلم قصير فكانت من نصيب فيلم «آسف»، أما جائزة احسن سيناريو فكانت من نصيب هاني أبو أسعد مخرج فيلم «أيدول» الفلسطيني، جائزة احسن دور نسائي للمثلة ميساء عبد الهادي من فلسطين عن دورها في فيلم «3000 ليلة»، احسن دور رجالي من نصيب امازيغ كاتب عن دوره فيلم «الآن.. يمكنهم أن يأتوا»، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «دستر» الإيطالي، أما جائزة «العنابي الذهبي» فكانت من نصيب فيلم «الآن.. يمكنهم أن يأتوا « للمخرج سالم براهيمي، هذا وقد شهدت السهرة تكريم عدد من الأسماء على رأسهم تكريم حمدي بناني بالإضافة إلى احمد راشدي الذي قال: «شكرا لمن منحني فرصة العودة إلى عنابة بعد 20 سنة من الغياب، عنابة تستحق أن تكون مدينة سينمائية، في هذه الدورة المستوى كان عالي»، كما تكريم المنتجة ميشيل غافراس التي تم إهدائها برنوس وكشفت عن تصوير فيلم في الجزائر قريبا، كما تم تكريم زوجها المخرج كوستا غافراس الذي قال: «الجزائر بالنسبة لي يعني لي الكثير، لقد جئت هنا لأول مرة منذ قرابة 50 سنة، الجزائر قادرة على القيام بسينما كبيرة»، هذا وتم الوقوف دقيقة صمت على المخرجة التونسية كلثوم برناز التي توفيت السهر الماضي وترأست لجنة التحكيم في الدورة الأولى للمهرجان.