خيبت أول أمس، تشكيلة شباب قسنطينة الآمال عندما خسرت نقاط مباراتها أمام أولمبي المدية بعدما كانت متفوقة بثنائية نظيفة قبل أن ينهار الفريق في الربع ساعة الأخير، وهو ما يطرح عديد الاستفهامات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بالتشكيلة إلى عدم تحكمها في المباراة وعدم قدرتها على الحفاظ على نتيجة الهدفين، ولو أن الأمر واضح لدى المختصين في الكرة، ويتعلق أساسا بغياب مدرب رئيسي يحفز لاعبيه في المرحلة الثانية ويخطط لأجل الحفاظ على النتيجة مع وضع خطة محكمة لإنهاء اللقاء لصالح الفريق، وهو ما لم يحصل في مباراة أول أمس التي خسرتها التشكيلة المفتقدة لمدرب رئيسي منذ أكثر من 40 يوما. مسؤولو آبار لم يتفقوا على تعيين بول بوت في خرجة لم تكن متوقعة في بيت شباب قسنطينة، فإن مسؤولو شركة “آبار” لم يتفقوا على تعيين المدرب البلجيكي بول بيت الذي لم يلق الإجماع في بيت الفريق رغم أن جميع المؤشرات كانت توحي بأن هذا التقني سيوقع عقده الساعات القليلة المقبلة، في وقت بدا رئيس الديريكتوار محمد بوالحبيب متفاجئا لقرار المسؤولين بما أنه كان وراء الصفقة وأقنع المدرب على خوض أول تجربة احترافية في الجزائر حيث كان أول مستقبليه في مطار محمد بوضياف. فيكارو قد يكون المدرب الجديد للسنافر على من مصادر مطلعة بأن المدرب الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو سيكون المدرب الجديد لشباب قسنطينة خلفا للمدرب المغادر منذ أزيد من 40 يوما الفرنسي ديديه غوميز،ومن المنتظر أن يصل التقني الاسباني إلى قسنطينة اليوم أو غدا على أقصى تقدير،وكان أعضاء مجلس الإدارة قد عقدوا اجتماعا طارئا سهرة الخميس الماضي بفندق الشيراطون،على الرغم من تواجد المدرب البلجيكي بول بوت بمدينة قسنطينة.وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن أعضاء مجلس الإدارة رفضوا المدرب البلجيكي بول بوت، ليس من حيث السيرة الذاتية، ومن دون التقليل من قيمة مدرب منتخب بوركينافاسو، لكن المشكلة حسب أعضاء مجلس الإدارة تكمن في إجراءات قدوم المدرب بول بوت التي لم تكن قانونية وفق ما اتفق عليه من قبل، لأن بوالحبيب لم يستشر أعضاء الديريكتوار قبل إرسال الدعوة للتقني البلجيكي وأعضاء مجلس الإدارة لشركة شباب قسنطينة لم يكونوا على دراية بالأمر، حيث تفاجأوا حسب مصادرنا من قدوم مدرب منتخب بوركينا فاسو، وبالتالي سيناريو لومير تكرر مع بول بوت. بخصوص المدرب الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو، فهو من مواليد 28 نوفمبر سنة 1955 وعمل مع عديد الأندية الإسبانية في صورة نادي سانتاندير، أين كان ينشط اللاعب الدولي السابق مهدي لحسن، كما أنه درب نادي بلد الوليد إضافة إلى شبان نادي ريال مدريد، ناهيك عن خوضه تجربة في بوليفيا والبرازيل، وحسب مصادرنا فإن التقني الإسباني يتقن اللغة الفرنسية، وسيجلب معه مدربا مساعدا من أصول جزائرية، علما وأن مسؤولي الشباب أرسلوا له أمس الدعوة لاستخراج التأشيرة و من المنتظر أن يصل قسنطينة اليوم أو غدا. ع.خ