أحبطت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، عملية تسويق 4000 وحدة من مختلف أنواع مواد ومستحضرات التجميل المقلدة والمنتهية الصلاحية. وحسب مصالح الأمن بولاية سطيف فإن هذه العملية سمحت بحجز معدات ولوازم مختلفة تستعمل خلال عمليات التقليد، لاسيما وضع تواريخ الصنع وانتهاء الصلاحية، كما تم توقيف مالكها البالغ من العمر 38 سنة، الذي لا يحوز على أي سجل تجاري يتيح له ممارسة هذا النشاط أو أية وثيقة تثبت مصدر ونوع البضاعة التي كانت على متن مركبته وتم حجزها،وجاءت هذه العملية في أعقاب ورود معلومات تفيد بإقدام أحد الأشخاص على محاولة بيع كمية من مواد ومستحضرات التجميل المقلدة بمدينة سطيف، حيث تم وضع خطة محكمة، كانت كفيلة بتوقيف المشتبه به على متن مركبة تجارية محملة بمواد تجميل، والتي قدرت ب 4000 وحدة من مختلف الأنواع (غسول شعر، مساحيق تجميل، عطور، بودرة الأطفال وغيرها) علما أنه ولدى إخضاع تلك المواد للخبرة من قبل أعوان الرقابة، تبين أن بعضها مغشوش خاصة من حيث تاريخ الصنع، والبعض الآخر ذي مصدر مجهول، وأمام احتمال أن تشكل تلك المواد خطرا على صحة مستعمليها خاصة الأطفال، تم حجزها وفتح تحقيق في ملابسات القضية. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، أعدت ملفا جزائيا ضد المشتبه به، بتهمة حيازة لوازم معدة لتزوير تواريخ الصنع مع انتهاء مدة الصلاحية لمختلف المواد الاستهلاكية التي كانت موجهة للبيع، ناهيك عن ترويج مواد تزيين وتنظيف منتهية الصلاحية مع تعريض صحة المستهلك للخطر، أين تم تقديم المشتبه به أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أحاله بدوره إلى جلسة المثول الفوري للمحاكمة، أين صدر في حقه أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس.