وجهت جمعيات أولياء التلاميذ أمس الثلاثاء انتقادات واسعة لبعض الأساتذة المضربين عن التدريس في المؤسسات التربوية في حين أنهم يقومون بتقديم الدروس الخصوصية في أماكن مختلفة طوال أيام الإضراب الثلاثة الماضية مقابل مبالغ مالية كبيرة .وحسب تصريحات العديد من أولياء التلاميذ ل “ آخر ساعة” فإن بعض الأساتذة الدين يرفضون التدريس بحجة استجابتهم للإضراب الذي أعلنت عنه نقابات التكتل النقابي في حين أنهم يوجهون التلاميذ إلى مستودعات الدروس الخصوصية الأمر الذي استنكره أولياء التلاميذ مطالبين وزيرة التربية الوطنية “ نورية بن غبريت” والتكتل النقابي ومختلف الجهات المعنية بفتح تحقيق في القضية وأكد البعض منهم أنهم خلال أيام الإضراب ينفقون أموالا معتبرة للأساتذة دروس الدعم .وعرفت المستودعات والمنازل وغيرها من الأماكن بمختلف ولايات الوطن التي يتم فيها تقديم الدروس الخصوصية للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة مند يوم الأحد الفارط تواجدا كثيفا للتلاميذ رفقة أولياءهم لكون التلاميذ عند طردهم من المدارس يفضلون التوجه إلى الدروس الخصوصية لكي لا يفوتهم البرنامج الدراسي الأمر الذي وجد فيه بعض الأساتذة المضربين فرصة لا تعوض لكسب الأموال ولوا على حساب التلاميذ الدين وجدوا أنفسهم ضحية النقابات المستقلة المطالبة بالتراجع عن إلغاء التقاعد النسبي والحكومة الرافضة لهدا المطلب جملة وتفصيلا.