كم يكلف حضور المنتخب الوطني الجزائري، يوميا، في العرس الكروي القاري المقرر بداية من السبت المقبل بالغابون إنه السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الفترة التي يتم فيها ترديد شعار ترشيد النفقات.على العموم، يمكن للمتتبع ملاحظة أرقام عالية يتم الحديث عنها تخص ميزانية ومصاريف البعثة الجزائرية إلى الغابون. بل يمكن الجزم، حسب مصادر مطلعة، أن تكلفة الحضور الجزائري ستكون الأعلى بالمقارنة مع باقي المنتخبات المشاركة، وبعيدا عن مصاريف التنقلات و ميزانيات العناصر التي سترافق المنتخب الوطني من طاقم أمني و طبي وكذا المشرفين على عملية إعداد الأكل من طباخ و مساعدين له، فاللاعبون الأربع والعشرون يحصلون على ما قيمته 250 دولار يوميا كمصروف للجيب منذ بداية التربص في 2 من شهر جانفي الجاري وإلى غاية عودة المنتخب الوطني من الغابون، وضعفها للطاقم الفني، وكذا للطاقم الطبي. أما الطاقم الإداري، فرئيس الوفد يحصل لوحده على أكثر من 500 دولار يوميا، فيما تجهل قيمة مصروف الجيب لباقي أعضاء الوفد من الإداريين وأعضاء المكتب الفيدرالي وبالمعاينة، يمكن من طرح مبلغ يزيد حتما عن عشرة آلاف دولار يوميا (مائة مليون سنتيم يوميا) كتكلفة يومية.في نفس السياق أفادت، مصادر مطلعة ل ‘'آخر ساعة'' أن تكاليف مشاركة «الخضر» في كان 2017، ستبلغ أكثر من 10 ملايير سنتيم، و ستتكفل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدفع التكاليف من خلال عمليات التمويل ‘'السبونسور'' التي قام بها عدد من المتعاملين الخواص، حسب ما أكدته مصادرنا• في وقت أن تكاليف الرحلة الجوية للطائرة الخاصة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية المقررة اليوم الخميس تتجاوز مبلغ مليار ونصف سنتيم. وسيتحصل رفاق سفيان فغولي على 30 ألف أورو في الدور الأول الذي سيلعب فيه «الخضر» في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات زيمبابوي السينغال وتونس، فيما ستمنح الفاف لاعبيها أيضا 10 آلاف أورو نظير التأهل لمباراة ربع النهائي، ونفس المبلغ إذا ما تأهلوا لمباراة الدور نصف النهائي.وكشف مصدرنا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فضل إبقاء مكافأة المباراة النهائية مفتوحة، ولم يفصح عن قيمتها لأعضاء المكتب الفيدرالي، مشيرا إلى أن مكافأة التتويج بكأس إفريقيا مبدئيا هي 100 ألف أورو، وهي مرشحة لأن تتضاعف إلى 100 ألف، وذلك حسب مساهمات الممولين الرسميين للفاف.