استحسنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عملية تدريس اللغة الأمازيغية التي تشهدها ولاية أم البواقي داعية خلال وقوفها على ظروف تمدرس تلاميذ مدرسة 16 أفريل بعين كرشة كل الأطراف إلى ضرورة تعميم تعليم هذه اللغة التي باتت أمرا حتميا مبدية استعداد وزارتها لتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية مؤكدة على أهمية تكوين الأساتذة لمواكبة الإصلاحات الجارية في المنظومة التربوية وتدارك كل الاختلالات والعراقيل التي قد تعيق هذه العملية التي تكتسي بحسب الوزيرة أهمية كبرى من طرف الحكومة كما تطرقت الوزيرة إلى أمهات القضايا التي يعرفها القطاع على غرار تسوية المخلفات المالية للأساتذة المتربصين وهي الإجراءات التي باشرتها فعليا قبل أن تواصل زيارة العمل والتفقد التي قادتها لولاية أم البواقي أين أشرفت على تدشين مؤسسات تربوية جديدة على متوسطة حداد عقيلة قاعدة 06 مع النصف داخلية 200 وجبة بعين مليلة استهلكت غلافا ماليا قدره 16.5 مليار سنتيم ومجمعا مدرسيا سمايلي ميلود بذات البلدية وبعين البيضاء قامت السيدة الوزيرة بتدشين متوسطة “لالة فاطمة نسومر” قاعدة 06 مع نصف داخلية 200 وجبة متوسطة وبأم البواقي أشرفت على تدشين ثانوية “قوراري رحمان “ التي تتسع ل 1000 مقعد مع النصف داخلية تقدم 300 وجبة وبذات المدينة دشت متوسطة “حجام مختار” (قاعدة 06) مع نصف داخلية .هذا وقد التقت الوزيرة بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي مع إطارات قطاعها الذين طرحوا عديد الانشغالات العالقة بيداغوجيا وإداريا وتنظيميا كما حظيت نقابات القطاع وفيدرالية أولياء التلاميذ بلقاء خاص احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر ولاية أم البواقي .