تتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة التي بادرت بتنظيمها الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بأم البواقي تمحورت حول ظاهرة العطل المرضية المفتعلة وكيفية التحكم فيها أين وجد فيها المواطن اليد الممدودة التي تساعده على الحصول على حقوقه المشروعة بطريقة جد سهلة , حيث تم إطلاق مخطط واسع وثري دارت محاوره حول عصرنته وأنسنة علاقاته مع المواطن وفي نفس الوقت المحافظة على التوازنات المالية للصندوق حيث شهدت هذه الفعالية والتي ستتواصل إلى غاية 26 من الشهر الجاري إقبالا من قبل المواطنين الذين اقروا بوجود العطل المرضية المفتعلة وأكدوا على أهمية محاربتها ..من جهتها خلية الإعلام كشفت أن أيام عدد العطل المرضية خلال السنة الماضية قد فاق ال 263 يوما تمثل العطل المرضية فيما تجاوزت قيمة التعويضات عن العطل المرضية .من قبل الصندوق بمبلغ 32 مليار سنتيم .هذا بالرغم من الخرجات الميدانية التي يقوم بها مراقبو الصندوق باتجاه مساكن المعنيين في إطار عملية المراقبة الإدارية المنزلية والتي تتبعها المراقبة الطبية بمقر الصندوق . مبرزة أن جهاز الرقابة لم يأتي لغرض التقليل من الرعاية الصحية والاستفادة من العلاج , بل جاء ليسهر على ضبط ومعاقبة كل من يقبل على عمليات الغش و التجاوزات أين تسمح وسائل الرقابة المعززة بالنصوص القانونية والتنظيمية بالوقوف المسبق لعمليات الغش على غرار الإجازات المرضية المفتعلة ,الجمع بين التعويضات اليومية والنشاط المعوض عنه , استعمال وصفات طبية مغشوشة , عدم التصريح بتغيير وضعيات المؤمن لهم اجتماعيا ,التصريح الخاطئ بالمداخيل. هذا وفي إطار تفعيل محور العصرنة وايلاءه أولوية خاصة من خلال توسيع العمل بنظام الشفاء تجسيدا لإصلاح تسيير نظام التأمينات الاجتماعية , قصد التخفيف من ثقل إجراءات الحصول على الضمان الاجتماعي , عن طريق التعاقد مع الصيدليات لاقتناء الدواء لتوسيع إلى الأطباء الخواص في مجال العلاج لفائدة فئة من المؤمن لهم اجتماعيا في إطار نظام الدفع من قبل الغير بواسطة بطاقة الشفاء أين استطاعت وكالة أم البواقي إبرام اتفاقيات تعاقد مع أزيد من 200 صيدلية و 96 اتفاقية تعاقد مع الأطباء منهم 19 طبيبا مختصا و67 طبيبا عاما . كما يدعو الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء جميع الأطراف إلى مرافقته في برنامج عمله الرامي إلى الحفاظ على الديمومة لفائدة الأجيال اللاحقة والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بتكاتف جهود الجميع أعوان الصندوق أطباء شركاء اجتماعيين ووسائل الأعلام المدعوة إلى الانخراط في مسعى التحسيس بأهمية الظاهرة.