يستعد الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وكالة الشلف كغيره من الولايات لاستقبال أكثر من 140 ألف مستفيد من بطاقة الشفاء لاستعمالها في إطار الخدمة الجديدة. ولهذا الغرض نظم الصندوق أبوابا مفتوحة حول نظام الشفاء الهادف إلى عصرنه القطاع وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمؤمن لهم اجتماعيا، وتتواصل فعاليات هذه الأبواب على مستوى وكالة الشلف في إلى غاية نهاية الأسبوع. وسيتم الشروع في تطبيق التدابير الجديدة لمتعلقة بتوسيع نظام الدفع من قبل الغير، وفقا لما تقتضيه شروط الاستفادة من هذا النظام، وتقنيات المراقبة الطبية عند الضرورة، كأن يفوق مبلغ الوصفة الطبية سعر2000 دج والوصفة الثالثة خلال ثلاثة أشهر زيادة على دفع مبلغ السعر المرجعي ونفقات الأدوية غير المعوض عنها، وكذا نسبة 20 بالمائة. وبالمقابل تحمل هذه الشروط امتيازات أخرى، هي امتداد لنظام الدفع من قبل الغير على كامل إقليم الولاية، دون أن يبقى المؤمن مرتبطا بمركز الدفع الذي ينتمي إليه، وهناك يمكنه التقرب من الطبيب المستشار بالمركز لحل إجراء المراقبة الطبية في الوقت الذي يستعمل فيه الصندوق طريقة الدفع الإلكتروني لتخليص الصيادلة في أقرب الآجال. وقد سخرت مديرية الوكالة إطارات من عمالها لتنظيم وشرح كل التدابير الجديدة التي أصبحت تخص كل المؤمن لهم اجتماعيا الحائزين على بطاقة الشفاء، بعد أن اقتصرت في بداية مشروع الشفاء على المرضى المزمنين والمتقاعدين وأصحاب المعاش المنقول وريوع العمل فوق نسبة 50 بالمائة، وكذا العاجزين عن العمل. وتعد هذه العملية قفزة نوعية في مجال التطور والتقدم التقني والتكنولوجي عندما يتعلق الأمر ب 149820 مؤمن اجتماعي بولاية الشلف وحدها، موزعين على 232 صيدلية متعاقدة و14 هيكل دفع و150عامل و18 طبيبا مستشارا، استفادوا كلهم من تكوين مغلق لتقديم خدمة أفضل للمواطن.