فشل فريق شبيبة الساورة في العودة بنتيجة ايجابية أول أمس من قسنطينة، بعد سقوطه بنتيجة 1 – 0 أمام مضيفه شباب قسنطينة الذي حقق الأهم بإبقائه على النقاط الثلاث في ميدانه، وفشل البشاريون في تحقيق الهدف الذي تنقلوا من أجله إلى مدينة الجسور المعلقة وهو تحقيق نتيجة ايجابية والاقتراب أكثر من «البوديوم»، وجاء هدف أصحاب الأرض في الدقيقة 48 من عمر اللقاء عن طريق كواديو، و اختار المدرب كريم خودة أن يخوض المباراة بتشكيلة ضمت كلا من هواري جميلي في حراسة المرمى و اللاعب صالح الذي لعب كأساسي لأول مرة و في منصب مدافع محوري و معزيز و بابيدي الذي تقدم إلى وسط الميدان و بالطرش مدافع أيمن و لقرع محمد مدافع أيسر و بوسماحة نبيل و بورديم أما الهجوم فتكون من الثلاثي زايدي و جاليت و بن شريف، واعتمد لاعبو الساورة في بداية اللقاء على دفاع المنطقة الكامل واغلاق مفاتيح اللعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ليلجأ السنافر الى الحلول الفردية بالتسديد من خارج المنطقة، لكن كلها بائت بالفشل في ظل وجود حارس عملاق اسمه جميلي الذي أنقد مرماه في أكثر من مرة، إلا أنه بعد هدف أبناء الجسور المعلقة في الشوط الثاني استفاقت الساورة، و حاولت عدة مرات العودة في النتيجة، لكن أبت الكرة إلا أن تدخل شباك الحارس سيدريك، ورغم الضغط الكبير الذي فرضه أشبال خوذة، إلا أنهم فشلوا في تدارك النتجية لتنتهي المباراة بفوز مهم للسياسي.