راسلت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في تعليمة صادرة مؤخرا مصالحها في كافة ولايات الوطن من أجل اتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر من داء نيوكاسل وتحسيس المربين بخطورة الوضع بغية الحد من انتشاره و حسب مصادرنا فقد أوفدت الوزارة الوصية مجموعة من الأطباء البيطريين إلى شرق البلاد من أجل أخد عينات بغرض تحليلها وتشخيص المرض كما راسلت البلديات والقطاعات ذات صلة من اجل اتخذاهم للتدابير اللازمة في أقرب الآجال .وجاء ت هذه التوصيات على خلفية انتشار داء نيوكاسل القاتل للطيور والدواجن والذي سجل مؤخرا بالمنيعة والولايات المجاورة بعد نفوق المئات من الطيور ببحيرة المالحة وقد دقت السلطات المعنية ناقوس الخطر خوفا من اتساع رقعته وزحفه نحو باقي الوطن وقد فسرت إصابة الطيور الانخفاض المحسوس في أسعار الدواجن خلال العشرة أيا م الأخيرة وقد قام المربون رفقة المصالح البيطرية بحرق ودفن الدواجن المصابة لمنع تنقل وتفشي هذا الداء.من ناحية أخرى سجلت المصالح البيطرية سنة 2014 في عدة ولايات بالشرق الجزائري على غرار سطيف، تبسة، باتنة وبرج بوعريريج نفوق الآلاف من الدواجن وذلك بعد إصابتها بمرض نيوكاسل الذي يعرف بانتشاره السريع بين كل أنواع الطيور حيث خلف هذا المرض خسائرا بالملايين حيث تم اتخاذ تدابير استعجاليه حينها تمثلت في إعادة التطعيم و التطبيق الصارم لشروط ومعايير نظافة الأماكن التي تتم فيها تربية الدواجن ومحيطها مع تعزيز المراقبة والإبلاغ عن كل حالة نفوق .وحسب البياطرة فإن الأعراض التي تظهر على الدجاج والطيور تشمل الإصابة بالإسهال وشلل الأطراف وانثناء الرقبة والارتعاش العنيف وانخفاض في إنتاج البيض ويمكن معالجته بالتلقيح وعن طريق الرش أو التغطيس ومنع اختلاط الحيوانات المصابة .ولهذا حذرت مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من هدا المرض وكذلك المربين من خطورته فيما تبقى التدابير الخاصة بالنظافة وعدم استهلاك لحوم الدواجن في المناطق التي سجلت فيها إصابات الحل الأنسب لتفادي الإصابة بآي مرض.