عبر سكان حي 19 ماي 1956 بعنابة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء حالة الطرقات حيث أنها منعدمة والمسلك المؤدي إلى حيهم في حالة يرثى لها وبالأخص المسالك المؤدية إلى أماكن الفيلات حيث أن القاطنين بتلك المساكن يواجهون صعوبات وعراقيل من أجل الوصول إلى مساكنهم وخاصة في فصل الشتاء أين تتحول تلك المسالك إلى أوحال وبرك مائية وكما ندد القاطنون بالظلام الدامس الذي يعيشون فيه جراء انعدام الإنارة العمومية وهذا بحسب ما صرح به السكان أن مصابيح الإنارة العمومية اشتغلت مرة واحدة بعد انجاز الأعمدة ومنذ سنة 2000 والسكان يعانون وهم مهمشون وهذا ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية وخاصة مصالح بلدية عنابة بضرورة الالتفات إليهم من خلال التكفل بانشغالاتهم المتعلقة أساسا بإنجاز طريق مؤدي إلى سكناتهم وهي الفيلات الموجودة بالحي من خلال تعبيد الطريق وكذا تصليح أعمدة الإنارة العمومية حيث أن الحي يتحول إلى ظلام دامس في المساء مما ساهم في تفاقم الاعتداءات على المواطنين وعلى السكان القاطنين بتلك السكنات ومن جهة أخرى فقد شهد الحي وجود بنايات لم يحترم أصحابها المعايير والمسافة الموجودة ما بين الجيران أي ما بين بناءين وبالإضافة إلى وجود تجاوزات من خلال تشييد بنايات بطوابق أكثر من الرخصة المتحصل عليها وهذا ما جعل السكان يطالبون بضرورة التفاتة السلطات إلى هذا الحي المهمش والمنسي بالرغم من تواجده بوسط المدينة.