أضحى تذبذب تدفق الأنترنات بمدينة عنابة عادة تؤرق المواطنين كل مرة رغم الشكاوى المتكررة خاصة فيما يتعلق بالجيل الثالث والرابع ببلدية سيدي عمار ،و تواجه مسألة الولوج إلى الشبكة العنكبوتية من المنظور المواطنين العديد من التحديات التي تتمثل في التدفق البطيء الذي يعانون منه ، فالجزائريون عامة ومنذ سنين مضت ما يزالون والى اليوم يعانون من الخدمة السيئة ويحلمون بالتدفق السريع للأنترنات. كما أن الانقطاعات المتكررة والتي تستمر لأيام لا يتم تعويضها من طرف الشركة. كل هذه المشاكل جعلت الجزائر من بين الدول الأكثر تخلفا في مجال الأنترنات ومن بين أسوا الدول العربية في التحميل. ولم يكن يتوقع الجزائريون أن المعاناة ستستمر حتى بعد إطلاق خدمة الجيل الثالث والرابع على اعتبار أن إطلاق هذه الخدمة ستحدث نقلة نوعية بالتنافس بين متعاملي الهاتف النقال ومؤسسة اتصالات الجزائر إلا أن الأمر الحاصل كان منافيا للتوقعات، فقد استمرت الانقطاعات المتكررة للأنترنات وضعف التدفق.على صعيد آخر تعرف بطاقات التعبئة»أ دي دي أس أل» بسعر 1000دج و2000 دج ندرة في نقاط البيع الخاصة بها ،إضافة إلى بطاقات تعبئة الجيل الرابع ليصبح بذلك المواطن في مواجهة تحديين الأول يتعلق بتذبذب تدفق الأنترنات والثاني ندرة بطاقات التعبئة. صالح. ب