تم إعادة بعث أشغال انجاز المحطة البرية لنقل المسافرين بقالمة والتي أسالت الكثير من الحبر ، هذه المحطة التي انتظرها القالميون طويلا قدرت قيمة انجازها ب 44 مليار سنتيم و تتربع على مساحة إجمالية مقدرة ب 25700 متر مربع وحددت مدة انجازها ب 18 شهرا، حيث تتوفر المحطة الجديدة أثناء تسليمها على جميع الشروط المطلوبة من ضمنها محطتين واحدة تخص الحافلات والثانية خاصة بسيارات الأجرة كما خصص موقف لسيارات الزوار يتسع لأكثر من 80 سيارة علاوة على محلات تجارية وخدماتية . هذا الحلم يراه القالميون لا يزال بعيد المنال بعد أن توقف المشروع لأسباب تقنية .فبعد انطلاق المشروع خلال شهر جوان 2015 تفاجأ مواطنو الولاية بتوقفه خلال شهر أوت من نفس السنة أين أكدت لنا مصادر من مديرية النقل بالولاية وقتها أن المشروع متوقف مؤقتا ليس بسبب العراقيل بل لأسباب تقنية اعترضت الأشغال أثناء عملية تهيئة الأرضية أين سيتم إعادة تقييم قيمة المشروع بعد أن أصبحت عملية الحفر تتعدى العمق الأول والمتمثل في 05 أمتار إلى 14 مترا مضيفا أن الأمور الإدارية تسير في الطريق الصحيح فيما تبقى المشاكل التقنية تعمل على حلها الجهات المعنية والانطلاق في المشروع من جديد في القريب العاجل مع محافظته على المواصفات العصرية، وهو الشيء الذي وقفنا عليه نهار أمس أين استأنفت المقاولة المكلفة بانجاز المحطة الأشغال وبدأت الآليات في استخراج أطنانا من الأوحال و النفايات والمياه الراكدة من موقع المشروع الذي تحول إلى حفرة كبيرة تهدد الطرقات و الأحياء السكنية المجاورة بسبب الانزلاقات الترابية المتواصلة.