أكدت الامينة العامة لحزب العمال”لويزة حنون” أن الحكومة في اطار التحضير لهجمات تخريبية اخرى تضرب بها المواطن البسيط الذي لم يستيقظ بعد من جملة القوانين الجائرة التي سنتها مؤخرا على غرار قانون المالية2017، مشيرة بأن تشكيلتها ستتصدى لهذه الهجمات و ستعمل خلال حملتها الانتخابية على توقيف هذه الالة الكاسحة التي انطلقت منذ سنين عن طريق التعبئة الشعبية.وقالت ذات المتحدثة خلال اجتماعها امس باطارات الحزب بالحراش العاصمة، بأنها ستتطرق خلال حملتها الانتخابية التي ستكون وطنية بامتياز الى المشاكل التي ترهق غالبية الشعب مع عرض الحلول الواقعية لها، وتابعت القول بان هذه الاخيرة لن تكون ايديولوجية كون ان الرهان يكمن في تواجد الامة وديمومة الدولة الجزائرية، مبرزة بان الامر يتعلق بالكفاح الحيوي من اجل اخراج الجزائر من الازمة.وفي هذا السياق وجهت زعيمة تشكيلة العمال دعوة الى فئة العمال لاستخدام الانتخابات كوسيلة للدفاع عن مكاسبهم موضحة بأنها تعد كل الاطارات والشباب والعمال وكل الجزائريين بالالتزام بالنضال والكفاح معه، موضحة بأن حزبها سيكون الناطق الرسمي للشعب ويمثله احسن تمثيل بالمجلس الشعبي الوطني في حال منحه تفويض واسع ان اغلبية ارادة الشعب بامكانها ان تهزم كل العقبات التي تقف في طريقها. هذا واردفت بان الاحزاب الحكومية تتحمل مسؤولية التلاقي بين المال والاعمال وبين السياسة والمؤسسات،مشددة على ضرورة معاقبة كل الاحزاب التي احتوت قوائمها على رجال الاعمال المفترسين”قائلة نحن ننتظر من العدالة ان تتدخل ضد الفاسدين والمرتشين” حسبها، مشيرة بأن عملية تحضير القوائم الانتخابية اكدت درجة التلوث والتفسخ السياسي الذي تتحمل مسؤوليته الاحزاب الرئيسية الموجودة في الحكومة وابنائها الشرعيين، مؤكدة بان الفساد الذي تم اللجوء اليه لوث العملية الانتخابية واثبت بان الفساد تغلغل داخل المؤسسات وان الاخلاق قد دمرت وقالت بأن هذا نتيجة لطبيعة النظام الذي كان من المفروض ان يزول بعد أحداث أكتوبر 1988، داعية إلى استدعاء مجلس تاسيسي لارجاع الكلمة للشعب.