دشن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس حملته الانتخابية لتشريعيات 2017 من ولاية خنشلة التي قال أن رئيس الحزب وهو رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو من قرر أن تكون ولاية خنشلة أول محطة لحملة الحزب العتيد لتشريعيات ماي 2017 مشددا أن لولاية خنشلة مكانة خاصة في قلب الرئيس بوتفليقة ولديه هو شخصيا، وكشف أيضا أن مشاريع هامة سيرفع عنها التجميد منها مشروع السكة الحديدية بخنشلة وربط الولاية بالطريق السيار .حيث أشرف في منتصف نهار أمس الأحد بالقاعة المتعددة الرياضات بطريق أنسيغة بمدينة خنشلة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على أول تجمع شعبي للحزب في حملته الانتخابية للتشريعيات المقررة يوم 4 ماي القادم بحضور جمع غفير من مواطني الولاية بالرغم من الأحوال الجوية المضطربة وانقطاع حركة المرور عبر بعض من البلديات التي لم يستطع مناضليها الالتحاق بالتجمع الشعبي ، أين سرد الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس التاريخ النضالي لولاية خنشلة وهو تاريخها الذي مكنها من أن تحظى – حسبه – بمكانة خاصة لدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قرر أن تكون ولاية خنشلة معقل ثورة التحرير المباركة ونقطة انطلاق شعلتها هي نقطة انطلاق حملة الأفلان للفوز بتشريعيات 2017 وخلال تكريمه لعائلة الشهيد عباس لغرور بالمناسبة ، كشف الأمين العام للأفلان أن رئيس الجمهورية قرر رد الاعتبار للشهيد عباس لغرور الذي تعرض للظلم في جزائر الاستقلال بإطلاق اسم جامعة خنشلة على الشهيد وإقامة نصب تذكاري له بالعاصمة و إطلاق اسمه على عدة مؤسسات عبر عدة ولايات من التراب الوطني . جمال ولد عباس دافع عن خياره في اختيار قائمة مترشحي الأفلان بولاية خنشلة التي خسرت تشريعيات 2012 الماضية ولم تحصل على أي مقعد ، وأكد أنه شخصيا سهر على رد الاعتبار لمتصدر القائمة المناضل عمار عيشاوي الذي تعرض للظلم في عهد القيادة السابقة للحزب ، مؤكدا بأن عمار عيشاوي مناضل وفي للحزب وقدم كل ما لديه من أجل هذا الحزب و نزاهته يعرفها الجميع داعيا سكان ولاية خنشلة إلى الاقتراع بقوة وانتخاب قائمة الأفلان من أجل حصد المقاعد الخمسة المخصصة لولاية خنشلة ، وفي سياق خطابه أمام جمع غفير من المواطنين أعلن ولد عباس عن قرار قريب للسلطات برفع التجميد عن مشاريع هامة استفادت منها الولاية وجمدت بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد ومن بين المشاريع التي تعهد ولد عباس برفع التجميد عنها مشروع السكة الحديدية بالولاية و مشروع ربط الولاية بالطريق السيار شرق – غرب و مشاريع أخرى في قطاع الشباب والمياه والفلاحة .ولد عباس غازل الشاوية وسكان خنشلة بقوله أنه شاوي ويفتخر بأنه شاوي وأنه يعشق الشاوية ومكانتهم كبيرة في قلبه وفي قلب الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل الكبير في إعادة الأمن والاستقرار للبلاد حسب ولد عباس الذي أشاد كثيرا بما حققه الرئيس بوتفليقة للجزائر وختم خطابه بقوله: « أن من اختار خط الرئيس بوتفليقة ومن سار إلى جانبه سيفوز وسيكون من الناجحين ومن أختار العكس سيخسر ويكون من الخائبين«