عرفت شواطئ عنابة المحروسة خلال الشهر المنصرم خاصة في أيام ما بعد عيد الفطر إقبالا كبيرا من طرف المصطافين حيث سجلت مديرية الحماية المدنية أكثر من 140 ألف مصطاف جاؤوا من مختلف الولايات الجزائرية. حيث شهد 21 شاطئا محروسا موجودا بمختلف بلديات ولاية عنابة إقبالا كبيرا من طرف المصطافين الذين أتوا من مختلف الولايات الجزائرية للاستمتاع بالسباحة بشواطئ عنابة خاصة بعد عيد الفطر أين تضاعف عدد المصطافين بالشواطئ ناهيك عن إختيار عدد قليل من العائلات العنابية وغيرها الذهاب إلى البحر خلال شهر رمضان بسبب الحرارة المرتفعة التي اجتاحت المنطقة مؤخرا وفي هذا الصدد كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة أن مصالحه سجلت خلال شهر جوان المنصرم ب 21 شاطئا محروسا 140145 مصطافا في حين كان العدد الأكيد مسجل منذ يوم عيد الفطر إلى غاية نهاية شهر جوان مبينا أن مصالحه قامت ب 243 تدخلا لإسعاف وإنقاذ المصطافين أين أنقذت 166 شخصا من غرق حقيقي فيما أسعفت 45 مصطافا في عين المكان ونقلت 32 مصطافا آخر إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم. هذا وقال ذات المسؤول أن شاطئ جنان الباي احتل المرتبة الأولى من حيث إقبال المصطافين حيث سجل به خلال جوان المنصرم حوالي 17000 مصطاف ليليه شاطئ عين عشير وشاطئ رفاس زهوان المعروف باسم « طوش» ثم تليها الشواطئ الأخرى. ومن خلال الإحصائيات المسجلة أظهر المصطافون رغبتهم الكبيرة في الاصطياف بشاطئ جنان الباي وعين عشير وهو ما دفع بالسلطات المعنية إلى تكثيف عمليات الرقابة بهما وتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية بجميع الشواطئ المحروسة لحماية المصطافين وإنجاح موسم الاصطياف. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على المصطافين تفادي الذهاب إلى الشواطئ غير المحروسة لتفادي التعرض لأي خطر قد يودي بحياتهم.