علمت « آخر ساعة» أمس الثلاثاء أن لجنة وزارية مشتركة تضم الداخلية والبيئة والسياحة وممثلين عن الحماية المدنية والأمن والدرك..حلت في اليومين الأخيرين بولاية عنابة لمعاينة شواطئ الولاية مع حلول موسم الاصطياف وكذلك للوقوف على مدى التزام «الأميار» بالتعليمات التي قدمت لهم عشية حلول موسم الاصطياف 2017 من حيث محاربة ظاهرة الاستحواذ العشوائي من قبل مجموعات تقوم بكراء الشمسيات ووضع الكراسي على الشواطئ وكذا البرامج الرامية إلى ترقية النشاطات الترفيهية والثقافية والفنية للشباب والعائلات حسب خصوصية كل منطقة وتنظيم المخيمات الصيفية ومساعدة أطفال الجنوب على التخييم .وحسب مصادرنا فإن عدد من البلديات بالولاية كانت قد حلت بها لجنة التفتيش أين تم الاطلاع على كل صغيرة وكبيرة فيما يخص مجريات موسم الاصطياف وخلال هذه الزيارة تم تدوين جميع الملاحظات التي تضم الايجابيات والنقائص التي يستوجب تداركها مستقبلا خاصة بالشواطئ الموجودة خارج البلدية الأم. وتشير مصادرنا إلى أن اللجنة المذكورة تفاجأت بوجود غالبية الشواطئ بالبلدية الأمر الذي يؤهلها لكي تكون قطب سياحي بامتياز بفضل الإمكانيات التي تتوفر عليها وغير الموجودة في الولايات الساحلية الأخرى كما ثمنت المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية ومختلف المديريات المعنية على غرار المصالح الأمنية هذه الأخيرة التي سطرت برنامجا خاصا في إطار برنامج المخطط الأزرق لتوفير الأمن بشكل جيد على طول الشريط الساحلي للولاية مع دخول كاميرات المراقبة الخدمة رسميا السنة الفارطة الأمر الذي يساعد مصالح الأمن على ملاحقة المجرمين ومطاردتهم فضلا عن تامين البرامج الثقافية والترفيهية ويتوقع أن يرتفع عدد السياح والمصطافين هده السنة بنسبة تصل إلى 40 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط 2016 بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات الولائية لفائدة المصطافين والسياح. للإشارة فإن مصالح بلدية عنابة قد قامت بكراء موقفي السيارات بعين عشير و طوش عن طريق المزايدة العلانية وتؤكد مصالح البلدية أن سعر التوقف لا يزيد عن 100 دج للزبون يوما كاملا.