انتقل إلى جوار ربه، ظهر أمس الأربعاء، الفنان الفكاهي الجزائري "عبد الرشيد زغيمي" أحد عمالقة الشاشة الجزائرية بعد صراع مع المرض. ظلّ الفنّان "زغيمي" يرقد في مستشفى قسنطينة بعد تدهور وضعه الصحي وحُظي في التاسع جويلية الجاري بزيارة وزير الثقافة "عز الدين ميهوبي". ورسم الفنان "زغيمي" البسمة على وجوه الجمهور طيلة نصف قرن تقريبا من العطاء على خشبة المسرح والشاشة الصغيرة، خصوصا في السلسة الفكاهية "أعصاب وأوتار" التي أبدع فيها جيل كامل من كبار الفنانين في ثمانينيات القرن الماضي. وسيبقى "زغيمي" راسخا لدى الجزائريين، خصوصا وأنّ الفقيد ينتمي إلى كوكبة من الفنانين المخضرمين الذي أفنوا حياتهم في خدمة الفن والثقافة الجزائرية وكانوا أحسن سفراء لها.