واصل سكان حي تاسيفت ببلدية الطاهير (ولاية جيجل)احتجاجاتهم على التراكم غير المسبوق للقمامة بأرجاء هذا الحي وعدم مبادرة عمال النظافة لرفعها وهو ماتسبب في غضب شعبي غير مسبوق على مستوى هذا الحي الشعبي الذي يعاني تأخرا كبيرا على صعيد التنمية. م . مسعود وخرج العشرات من سكان حي تاسيفت بالطاهير للتعبير عن تذمرهم من عدم رفع أطنان القمامة التي تراكمت بأرجاء الحي ولجوء الجهة الوصية إلى حرقها دون مراعاة الأضرار الناجمة عن ذلك ماتسبب في تكوّن سحب من الدخان الأسود الممزوج بالروائح الكريهة والذي غطى أرجاء الحي في صورة مكررة عن الأجواء التي ماانفك يعيشها سكان هذا الأخير منذ فترة ليست بالقصيرة. ولم يتوان العشرات من سكان حي تاسيفت في القيام بوقفة احتجاجية صاخبة أغلقوا في أعقابها الطريق الرئيسي الذي يخترق هذا الأخير منددين بالإنتشار الكبير للفضلات والقمامة بأرجاء الحي محولا هذا الأخير إلى فضاء للسموم المتناثرة في الهواء بكل ما ترتب عن ذلك من متاعب للسكان الذين سبق وأن راسلوا كما قالوا العديد من الأطراف من أجل إنهاء هذا المشكل غير أن دار لقمان ظلت على حالها ، ووجه المحتجون اتهامات صريحة للسلطات المحلية محملين إياها مسؤولية التدهور المريع للإطار البيئي للحي وما نجم عن ذلك من متاعب وأمراض طالت شرائح واسعة من سكان الحي خصوصا الأطفال وكذا المصابين بالأمراض المزمنة ممن استعصى عليهم التعايش مع هذه الوضعية التي ما انفكت تتدهور من سنة إلى أخرى .وطالب المحتجون بالإسراع في إنهاء مشكل انتشار القمامة على مستوى حيهم السكني وتخليصهم من هذا العبء الذي ظل جاثما على صدورهم لفترة طويلة ، مؤكدين بأنهم لن يتوانوا في القيام بحركات احتجاجية أخرى مالم يتم التكفل بهذا الملف الذي بات على رأس أولويات سكان الحي بل وشغلهم الشاغل .وسبق لسكان تاسيفت بالطاهير و سكان أحياء كثيرة أخرى وأن أقاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية على خلفية الانتشار الكبير للقمامة بهذه الأحياء وتلكؤ الجهات المعنية في رفعها ما جعل هذا الملف يتصدر في كل مرة اجتماعات أعضاء المجلس البلدي الذي يعد أيامه الأخيرة .