رفض رئيس فريق شبيبة القبائل عبد الحميد صادمي الإفصاح عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود الفريق خلال المواجهات المقبلة خلفا لمراد رحموني الذي فسخ عقده رسميا أمس الاثنين، وقال عبد الحميد صادمي في تصريحات صحفية: «اختيار المدرب سيكون بعد الاجتماع مع مناجير النادي، ولن أذكر أي اسم في الوقت الراهن، إلا بعد التحدث مع المناجير بشأن المدرب الجديد«، وبخوص الفوز المحقق على حساب دفاع تاجنانت في الجولة الماضية من البطولة المحترفة الأولى «موبيلس«، قال رئيس شبيبة القبائل: «أشكر اللاعبين على المجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة اللقاء من أجل تحقيق الفوز، وهو ما يبعد عن الفريق الضغط خلال الفترة الحالية«، ويحتل شبيبة القبائل المركز السادس برصيد ثماني نقاط، في حين يقبع دفاع تاجنانت في المركز العاشر برصيد خمسة نقاط. بعض اللاعبين تنفسوا الصعداء برحيل رحموني وموسوني والانصار يطالبون بمدرب كبير. من جهة أخرى، يبدو بأن رحيل الثنائي رحموني وموسوني عن تسير شؤون العارضة الفنية للكناري قد ساهم بشكل كبير في الفوز المحقق لأشبال خروبي مساء السبت الماضي ضد دفاع تاجنانت، حيث أن لاعبي شبيبة القبائل كانوا مصممين على إحراز اول ثلاث نقاط بملعب تيزي وزو، وحتى البدلاء تنفسوا الصعداء بعد رحيل رحموني، حيث قام المدرب المؤقت خروبي بتغييرات ناجحة أتت أكلها بعد دخول تافني المبعد في العديد من المرات من قائمة 18 في المباريات الفارطة، هذا كما طالب أنصار الكناري الادارة الحالية بقيادة عبد الحميد صادمي بضرورة جلب مدرب كبير يرضي طموحات الفريق، كما أكد أغلب الأنصار بأن على المدرب الجديد أن يكون في مستوى التغيير الحاصل على مستوى الإدارة بعد 24 سنة من قيادة حناشي، وقدوم الممولين الجدد والشركة الإيطالية، في حين اسرت بعض المصادر بأن المدرب القادم للكناري سيكون بنسبة كبيرة أجنبيا، و يبدو بأن إدارة الكناري لا تفضل الخيار المحلي خاصة بعدما حدث مع الثنائي رحموني و موسوني مؤخرا.