ولد قابلية في زيارة إلى الوادي للوقوف على عدة مشاريع مشروع مكافحة صعود المياه سيستلم نهاية الصائفة القادمة أكد الوزير دحو ولد قابلية أن مشروع القضاء على ظاهرة صعود المياه بالوادي ستحل نهائيا وذلك عقب الانتهاء من المشروع الضخم الذي كلف الدولة أكثر من 3000 مليار سنتيم، حيث سيسلم هذا المشروع نهاية الصائفة القادمة، وهذا خلال الزيارة الميدانية التي قادته يوم أول أمس إلى ولاية الوادي، أين وقف على عدة مشاريع. استهل ولد قابلية زيارته التي قادته إلى الوادي نيابة عن وزير الموارد المائية عبد المالك سلال المرتبط بالحملة الانتخابية، بالوقوف على انجاز خزان مائي ببلدية قمار، هذا الخزان من بين 18 خزان جديدة طور الانجاز التي من شأنها توفير المياه الشروب للسكان، حيث أن 88 % من العائلات يصلها الماء إلى داخل البيوت حسب مدير الري والباقية هي محل دراسة للقضاء على مشكل نقص المياه الصالحة للشرب نهائيا بالوادي ليتوجه بعدها إلى معاينة مشروع القرن وهو مشروع القضاء على مشكل صعود المياه بالوادي، هذا المشكل حسب بعض المصادر الذي تسبب في القضاء على آلاف أشجار النخيل بالمنطقة بسبب غور المياه وأدى إلى دفن أزيد من 2000 غوط، هذا المشروع الذي كلف خزينة الدولة قرابة 3200 مليار سنتيم وصلت نسبة الأشغال به إلى 98 %، سيسلم نهاية سبتمبر حسب تصريحات الوزير، هذه الزيارة كانت ببلدية كوينين وبالضبط بأكبر محطة لتصريف المياه القذرة، أين قدمت له عدة شروحات حول سير عملية جمع المياه القذرة وإعادة تحويلها عبر محطات تصفية موزعة على أربع بلديات لتحول في الأخير إلى شط "الحلوفة" 120 كلم شمال الولاية، هذه المياه حسب بعض الاختصاصيين، هناك دراسة حالية لإمكانية استغلالها في السقي خاصة في النخيل، مع إمكانية استغلالها في سقي الخضروات على غرار محصول البطاطا التي استطاعت الولاية تموين 25 % من القطر الجزائري الموسم الفارط، لكن يلزمها دراسة ورقابة دورية، كما خصصت الدولة قيمة 50 مليار سنتيم لتسيير المشروع من الجانب البشري فقط، وزار أيضا منطقة وادي ريغ أين تفقد مشروع المبرد ببلدية سيدي خليل بدائرة المغير، هذا المشروع يسمح باستغلال المياه الساخنة، يصل عمقه إلى 2200 متر، يقوم هذا المبرد بتبريد المياه الساخنة للتوجه بعدها إلى سقي النخيل حيث يقوم بسقي قرابة 200 هكتار، وببلدية جامعة وقف أيضا على مشكلة مصب الوادي الذي يربط بين ولاية الوادي وورقلة الذي أرق حياة الفلاحين وتسبب في إلحاق الضرر بنخيلهم بمجرد تساقط قطرات من الأمطار، وقد وعد السيد الوزير بحل هذه المشكلة الأيام القليلة القادمة.هذا وقد قيم السيد الوزير قطاع الري والتطهير بالوادي على أنه عرف انتعاشا وتطورا كبيرا وهذا بالمقارنة مع الزيارة الماضية سنة 2004 التي قادته إلى الوادي رفقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. محمد نصبة