وصل إلى ميناء وهران، صباح أمس الأربعاء، 40 حراقا تم ترحيلهم من سجن أرشيدونيا في ملقا الإسبانية، والذي شهد وفاة حراق جزائري يدعى محمد بودربالة في ظروف غامضة.وكان الحراقة الجزائريون قد عانوا من معاملات سيئة من طرف أعوان الأمن الإسبان، وفقا لما أرّخوه بهواتفهم النقالة، في حين وجهوا اتهامات إلى الأمن الإسباني بالوقوف وراء مقتل الحراق الجزائري داخل السجن، وطالبوا بفتح تحقيق مستقل، كما سبق وأن وجهوا رسالة إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول من أجل التدخل ومساعدتهم، قبل أن يتم اتخاذ قرار ترحيلهم إلى الجزائر.