توجّه أمس الثلاثاء الوزير الأول أحمد أويحيى إلى العاصمة الرواندية كيغالي لتمثيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي المقرر عقدها اليوم حيث ستكون هذه الخطوة عبارة عن إضافات إيجابية جديدة لتقوية الاقتصاد الإفريقي أين من شأنها أن تحقق اندماجا كبيرا حسب ما كشف عنه الخبير الاقتصادي عبد الرحمان بن خالفة، غير أن ذلك لن يتحقق حسب أقواله إلا بشرطين أساسيين، أولهما أن تكون القيم المضافة للسلع والخدمات المتبادلة بين البلدان المشتركة في منطقة التبادل الحر التجارية منتجة محليا داخل هذه البلدان، إلى جانب ضرورة انسجام مستويات النمو لأنه لا يجب أن تكون منطقة التبادل الحر على حساب بلدان لديها أسواق كبيرة، هذا وقد أضاف الخبير الاقتصادي حول هذا الشأن قائلا « فإن تحقق ذلك فستكون المنطقة الحرة لبنة تزيد من الاندماج الداخلي لدول القارة والتبادل الإفريقي فتمكن الدول المنضوية في المنطقة الحرة من أن تربح داخليا وأن تربح القارة ككل«