كشف وزير الشؤون الدينية» محمد عيسى» أمس عن مخطط إجرامي كان يستهدف الجزائر من تنفيذ الطائفة الأحمدية التي أعلنت عنها السلطات العمومية والأمنية حربا بلا هودا من أجل تطهير الولايات من وجود أعضاءها الذين تم توقيفهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية . الوزير «عيسى» أشار في هذا الشأن إلى تقرير سري قدمه سفير جزائري لوزارة الشؤون الدينية ووزارة الخارجية تقريرا سريا عن الأحمدية يكشف تخطيطها لتوريط الجزائر في الربيع العربي الأمر الذي أدى إلى منعها من التغلغل في المجتمع الجزائري بعد هذا التقرير الذي يوضح مخططات الأحمدية في إغراق الجزائر بفتنة الربيع العربية . مؤكدا بأن الجزائر تتكفل بتأمين الجزائريين على التقسيم الطائفي الذي يؤدي إلى التفرقة بين الشعب الجزائري الموحد. موضحا أن الاستعمار الجديد يهدف إلى تقسيم الشعوب العربية، على غرار ما حدث بالعراق، اليمن، وما يطمح الوصول إليه البعض في ليبيا وسوريا وعينه أيضا على الجزائر. وشدد الوزير على أن الرقابة على الترويج للأفكار الطائفية ستشمل حتى الأئمة بالمساجد مشيرا إلى أن المنظومة الشيعية لم تنجح وإنما لو نجحت لما تفتحت الجزائر على العالم الخارجي. والجدير بالإشارة أن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان كانت أعدت تقريرا حول الطائفة وتوصلت إلى الأحمديين يستهدفون في الجزائر المناطق النائية والأرياف حيث يعمدون إلى إغراء الجزائريين بالمال والسيارات وبعض الامتيازات باعتراف السكان تلك المناطق الذين كانوا أتباع هذه الطائفة كما يستعملون منشورات مبسطة في دعوتهم .