عيسى يعلن مراسلة السلطات السعودية لبرمجة رحلات اضافية قال وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، أن فترة مكوث الحجاج الجزائريين تختلف حسب الرحلات المنظمة من قبل السعودية، مفيدا بأن سلطات الطيران بالسعودية قررت تخفيف الرحلات الجوية، لأن مدة مكوث المسافرين في المطارات تتجاوز 13 ساعة. وأشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس بفوروم الاذاعة، إلى أن وفدا من وزارة الشؤون الدينية ووزارة النقل وكذا الجوية الجزائرية قدموا أول أمس من السعودية، وتقرر أن يتم مكوث الحجاج من 31 إلى 34 يوما فقط بالبقاع المقدسة من أجل إدخالهم سريعا إلى الجزائر. كما تحدث محمد عيسى، عن مراسلته لوزير الحج السعودي من أجل تنظيم رحلات إضافية للحجاج الجزائريين، موضحا أن كبار السن والمرضى خصصت لهم رحلات يومي 13 و14 من ذي الحجة القادم ، بمعيار رحلة واحدة، ليرتفع عدد الرحلات من رحلتين إلى ثلاث رحلات في اليوم بدءا من 15 ذي الحجة المقبل. وذكر وزير القطاع ، أن مشكل الازدحام بالخيم في منى لا يمكن القضاء عليه هذه السنة بسبب التكلفة المالية الكبيرة لكراء خيم أكبر، معبرا عن تخوفه من الصعوبات التي ستواجه الحجاج الجزائريين بسبب كراء نفس الخيم التي تم كراؤها السنة الماضية ، مشيرا إلى ان تخصيص أماكن ذات رفاهية عالية بالخيم المخصصة للجزائريين بمنى،تتطلب رفع تكلفة الحج الى 250 مليون سنتيم ، الامر الذي يستعصي على معظمهم. من جهة أخرى، تحدث وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن تقرير سري عن الاحمدية منحه سفير جزائري لوزارة الشؤون الدينية ووزارة الخارجية ،يكشف تخطيطها لتوريط الجزائر في الربيع العربي، مشيرا إلى ان هذا التقرير ساهم بشكل كبير في منع الطائفة الأحمدية من التغلغل في المجتمع الجزائري. وقال وزير الشؤون الدينية إن الدولة تتكفل بتأمين الجزائريين على التقسيم الطائفي،الذي يؤدي إلى التفرقة بين الشعب الجزائري الموحد. وشدد الوزير ،على ضرورة فرض الرقابة على الترويج للافكار الطائفية والتي ستشمل حتى الائمة بالمساجد، مضيفا قائلا" نحن نرفض من يريد أن يفرض على الجزائريين شيعيته أو طائفيتة.." وقال محمد عيسى ، أن المرجعية الدينية بالجزائر لم يفرضها الرئيس، موضحا في السياق ذاته، انها ليست عبارة عن مبادئ فرضها الرئيس أو الوزير أو سلطان حسب ما قاله ، وإنما هي ميراث تناقله علماء رغم اختلاف الجزائريين في ألسنتهم ولغتهم وبشرتهم، مفيدا بأن المرجعية الدينية بالجزائر ساهمت في صد الإرهاب بإسم الإسلام باعتبار حجتها القوية . وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن الجزائرية صوفية لأن بالنظر الى الزوايا التي لها وجود في الجزائر لأكثر من خمسة قرون، قائلا" لا يمكن للجزائر أن تكون إخوانية لأن منهجهم لم يكمل بعد القرن على نفسه". وذكر أن المنظومة الشيعية لم تنجح في التغلغل بالجزائر رغم هيكلتهما العالية، مستدلا بذلك بعدم وجود مساجد شيعية و لا حسينيات للبكاء على المجد الضائع. وتابع بأن المنظومتين الشيعية والسلفية لن تنجحا في الجزائر، ، مؤكدا بأن الجزائر تمنع دخول أفكار دخيلة إلى ترابها لأن الجزائر لها تجربتها ومرجعيتها. كما أكد وزير القطاع ، أنه لا يوجد فكر تكفيري في الجزائر ولا يوجد فرض للفكر الآخر وانما الحجة والمغالبة هي التي تفرض منطقها. وأوضح محمد عيسى،أن الكثير من الدعاة يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي ليفرضو على الجزائر توجههم الديني، مؤكدا أنّ المروجين لفرضية متابعة 20 مليون جزائري دعاة في الخارج عبر صفحات التواصل الاجتماعي، غير صحيحة وان الجزائر لا تعيش في العالم الافتراضي بل تعيش على دور المساجد ودور الأئمة وكذا وزارة التربية وأساتذتها. وتحدث محمد عيسى بلهجة شديدة عن الدعاة الأجانب الذين يريدون إخراج الجزائريين عن مرجعيتهم الإسلامية والتّشكيك في إسلامويتهم من خلال لجوئهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي على غرار" الفايسبوك" . ورد وزير الشؤون الدينية على أحد الدعاة الذي كذب على الرأي العام ، والذي قال أن" 33 بالمائة من متابعيه على صفحته في فايسبوك هم جزائريون"، قائلا" أنا أكذب هذه الإحصائيات المذكورة، والداعية هذا معروف ومنعته الجزائر من دخول أراضيها لترويج أفكاره"، موضحا ان الخطورة تكمن في من صدق ان الجزائر بحاجة الى هذا الداعية .