وضع شاب يبلغ من العمر 23 سنة صبيحة اليوم ببلدية الرواشد - 29 كلم غرب ميلة- حدا لحياته شنقا بواسطة حبل معلق بإحدى الأشجار قرب مسكنه بمنطقة – الزيتونة- وحسب مصادر الحماية المدنية لولاية ميلة التي تنقلت إلى عين المكان رفقة مصالح الدرك الوطني، فإن الضحية (ب.ه) وجد ميتا من قبل مواطنين تعرفوا عليه وقاموا بإبلاغ مصالح الدرك فيما تم نقل جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فرجيوة، وحسب مصادر مقربة من الضحية فإن ظروفا اجتماعية ونفسية قاهرة تكون وراء إقدام هذا الشاب على الانتحار، حيث كان يميل إلى العنف والانحراف منذ أن كان تلميذا في الطور المتوسط كما أن عائلته تعاني من الفقر واضطرابات في وسط أفرادها حيث يعاني الأب من مرض عصبي مزمن منذ قتله لزميل له في الحرس البلدي للرواشد عن طريق الخطأ وهو ما أدخله في أزمة عصبية لم يشف منها لحد الآن كما أن أخ الضحية موجود في السجن بسبب قضايا تتعلق بالانحراف وقد تكون هذه الأسباب مجتمعة وراء إقدام الضحية على وضع حد لحياته بطريقة مروعة هربا فيما يبدو من واقع مرير مزج بين فقر مدقع ويأس تام من حياة لا ترحم.