نظمت مخابر «ماق فارم» مساء أول أمس ندوة على مستوى فندق الأوراسي بعنوان «فيتامين «د» الصحة و التطورات»، وقد استقطب هذا الحدث أطباء من مختلف مناطق البلاد و كذا متدخلين نشطوا و أثاروا النقاشات حول موضوع في غاية في الأهمية. شمس الساطعة والأسماك الطازجة، ميزتان صحيتان في بلادنا الجزائر، لكن يبدو أنهما لا تجديان نفعا للوقاية من بعض الأمراض وفي مقدمتها نقص فيتامين د، فغالبية التقارير تفيد بأن نسبة المصابين بهذا الداء في بلادنا تتعدى ال 90% ،ارتفاع نسبة الإصابة بنقص فيتامين «د» الذي طفا على السطح مؤخرا في الجزائر، لم يقتصر على الجزائر فقط بل طال كل دول العالم وان كان بنسب ضئيلة التفاوت، و يعاني مليار شخص عبر العالم من نقص الفيتامين «د»، و يعاني منه أكثر من 40٪ من الأشخاص دون ال50 سنة في البلدان الغربية .كما يذكر أن 91٪ من النساء في الجزائر يعانِينَ من نقص الفيتامين «د»، في حين يُعانِي منه 89.5٪ من النساء اللواتي هنّ في فترة ما بعد سن اليأس في الجزائر. وعرفت هذه الندوة مداخلة للدكتور أنطوان أفينيو، أخصائي في أمراض الغدد الصماء و التغذية بمستشفى مونبلييه (فرنسا)، و التي تناولت موضوع مصادر و عملية التمثيل الغذائي للفيتامين «د»، دورها خارج الهيكل العظمي، أسباب نقصها و كذا تطورات البحوث الحالية. كما تناول الدكتور حسين زيداني، أخصائي في الطب الباطني و التغذية بالجزائر العاصمة، في الجزء الثاني من الندوة، حول موضوع الجانب العملي في التعامل مع نقص الفيتامين «د». و تواجد الفيتامين «د» بكثرة في صفار البيض الذي لا يتناوله الكثيرون خوفا من الكوليسترول وتحتوي البيضة الواحدة على 20 وحدة دولية، وينصح بتناول البيض مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. كما يعتبر حليب جوز الهند خاليا من الصويا ومنتجات الألبان وهو مدعم فيتامين «د»، وتحتوي الحصة الواحدة من حليب جوز الهند على 25 في المئة من حاجة الإنسان اليومية من الفيتامين، كما أن سمك فلاوندر ذا اللحم الأبيض، يحتوي على 1/4 من الحصة اليومية الموصى بها من الفيتامين. وكذلك الفطر إذ أن هناك أنواعا مختلفة ومتنوعة من الفطر تحتوي على فيتامين «د» ولكن بعض الأنواع تتميز بغنى المحتوى أكثر مثل فطر الشيتاكي الذي يحتوي على 45 وحدة دولية، ويعتبر زيت كبد الحوت الصافي من أهم مصادره، حيث تحتوي الملعقة الواحدة على 1.360 وحدة دولية أو 340 في المئة من الحصة اليومية، كما أن سمك السردين مصدر غني بالفيتامين، حيث تحتوي سمكتان صغيرتان على 46 وحدة دولية. و تندرج هذه الندوة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها «ماق فارم» لتحسين النوعية والسلامة الصحيّة للجميع من خلال تكوين الهيئة الطبيّة و المستهلك، و توفير الحلول الصحيّة الأساسية. للتذكير المؤسسة الأم «ماق فارم» منذ نشأتها عام 2003 وهي تقوم بالاستثمار في مجال الصحة، الوقاية و الجمال عن طريق تطوير و تسويق المنتوجات الطبيعية والمكملات الغذائية و منتوجات العناية بالبشرة، حيث تعتمد المؤسسة على خبرة علمية و تقنية في المجال الصيدلاني، ومعرفة مبتكرة لدى خبراءها لان لديها تحالف مع مخابر معروفة عالميا، إضافة إلى احتواءها على مجموعة منتوجات عالمية مسجلة حسب القوانين المعمول بها، إذ لديها منتوجات عصرية تحترم المقاييس الصيدلانية ذات تتبع مثالي، وهي منتوجات آمنة و فعالية مستمرة.