أمطار طوفانية تغرق عين الكبيرة بسطيف والمواطنون يستغيثون

تسببت في هلاك شخص و فقدان آخر و تسجيل خسائر مادية

تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مدينة سطيف و ضواحيها بدءا من مساء يوم الخميس في هلاك شخص و فقدان آخر و تسجيل العديد من الأضرار المادية حسبما أفاد به أمس الجمعة المكلف بالإعلام لدى المديرية المحلية للحماية المدنية النقيب أحمد لعمامرة. وأوضح ذات المصدر أن الأمطار المتساقطة على مدينة سطيف وشمالها بدءا من مساء الخميس و التي استمرت إلى غاية ساعة متأخرة من ذات اليوم إلى الجمعة قد خلفت هلاك شخص يبلغ من العمر 59 سنة كان على متن سيارة نفعية جرفتها السيول بمجرى وادي حيون شرق مدينة عين الكبيرة شمال سطيف مشيرا إلى أن عمليات البحث لا زالت متواصلة عن فلاح مفقود بقرية لقراقرة شمال ذات المدينة. و أضاف ذات المتحدث أن هذه الأمطار الرعدية شكلت سيول جارفة و جريان قوي لمختلف الأودية والشعاب و ارتفاع منسوب المياه التي غمرت العديد من الشوارع والمنازل و التجمعات السكانية والمؤسسات و المحاصيل الزراعية و نفوق العديد من رؤوس الأغنام و تضرر العديد من الطرقات بمختلف مناطق الولاية خاصة بمدينة عين الكبيرة و ضواحيها و سطيف و العلمة و عين أرنات وعموشة. و في ذات السياق كشف أحمد لعمامرة أن فرق الحماية المدنية أنقذت خلال نفس الفترة 7 أشخاص من خطر محدق 3 منهم كانوا على متن شاحنة جرفتها المياه على الطريق الوطني رقم 9 بمنطقة الأوريسيا وآخر بسيارة جرفتها المياه كذلك على الطريق الوطني رقم 77 بمنقطة «الكاف لكحل» ببلدية الدهامشة, و 3 آخرين كانوا على متن سيارة سياحية بالمدخل الغربي لمدينة سطيف .و أكد المكلف بالإعلام لدى المديرية المحلية للحماية المدنية أن عمليات المعاينة و تصريف مياه الأمطار لا زالت مستمرة لحد الآن بعديد المناطق و أحياء مدينة سطيف و ضواحيها على غرار حي يحياوي و الشيخ العيفة و شوف لكداد والمعدومين الخمسة بوسط المدينة و كذلك بمدينة العلمة و جرمان و عديد الأحياء بمدينة عين الكبيرة و ذلك باستعمال المضخات و تسخير كل مختلف الوسائل و الإمكانات المادية و البشرية اللازمة ووجه مواطنو الجهات المتضررة بعثوا برسائل استغاثة إلى المسؤولين من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه.