وضعت نهاية الأسبوع نقطة النهاية في حادث اختفاء شاب من ولاية مستغانم كان قد فقد منذ نحو 75 يوما بمنطقة تيمريجان التابعة لبلدية زيامة منصورية غرب ولاية جيجل وذلك من خلال العثور على جثة هذا الأخير بعدما قذفت بها أمواج البحر .وعثر على جثة الضحية التي بدت في حالة جد متقدمة من التحلل بعدما قذفت بها أمواج البحر في أعقاب الاضطراب الجوي الذي ضرب عاصمة الكورنيش خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع المنقضي ، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل نقل الجثة إلى مستشفى عاصمة الولاية بغرض إخضاعها للتشريح ، وأكدت مصادر مطلعة أن التحاليل التي أخضعت لها عينات من هذه الأخيرة أكدت مطابقتها لجثة الشاب العشريني الذي سبق وأن فقد قبل نحو شهرين ونصف بمنطقة تيمريجان التابعة لبلدية زيامة منصورية غرب عاصمة ولاية جيجل ، حيث يرجح أن جثة الضحية التي ظل البحث عنها متواصلا منذ تلك الفترة كانت عالقة بين الصخور قبل أن تسحبها الأمواج وتقذف بها إلى اليابسة بعد كل الوقت وهو ما يفسر التحلل الذي طال الجثة واختفاء أجزاء معتبرة منها بفعل الوقت الطويل الذي قضته داخل مياه البحر .وكان الضحية الذي يبلغ من العمر نحو 29 سنة برفقة شابين آخرين حيث سقطت سيارتهم في مياه البحر شهر مارس الماضي عندما كانوا عائدين من رحلة قادتهم إلى ولاية بجاية ، ومكنت عمليات البحث يومها من انتشال جثة شابين من ضمن الشبان الثلاثة الذين كانوا على متن السيارة التي غرقت على عمق يفوق الثمانين مترا عن سطح البحر فيما ظلت جثة الشاب الثالث الذي ينحدر من ولاية مستغانم مختفية منذ ذلك الحين رغم المجهودات التي بذلت من أجل العثور عنها ما جعل الشائعات تحوم حول مصيرها سيما بعد عثور أحد الصيادين على جثة مجهولة بشواطئ بلدية العوانة بعد أسابيع من هذه الحادثة والتي ظن الكثيرون بأنها جثة الشاب المختفي في هذا الحادث قبل أن يتبين بأنها تعود لشخص آخر لا علاقة له بالشاب الأول .م. مسعود