يعيش سكان بلدية سيدي عمار أوضاعا مزرية خاصة مع مشكل الأوساخ التي غزت أغلب أحياء وشوارع البلدية رغم حملات النظافة التي برمجت عديد المرات لكن لاحياة لمن تنادي الأمر الذي نغص على المواطنين عيشتهم وجعلهم يعانون الأمرين خاصة مع انتشار الروائح الكريهة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ما زاد الطين بلة ناهيك عن انتشار الأبقار التي ساهمت في انتشار هذه الأوساخ و الناموس الذي حول ليلهم إلى نهار ،من جهتهم حمل السكان مصالح البلدية مسؤولية ما يحدث بسبب مشكل شاحنات القمامة التي لا تمر يوميا أو يوما بعد يوم لحمل هذه القمامة ما يؤدي إلى تكدس هذه القمامة ويتم رميها في الطرقات نظرا لغياب الحلول وهو ما يتطلب حسبهم حلا في القريب العاجل إضافة إلى تدعيم الأحياء بحاويات القمامة خاصة أن أغلبها يعاني من نقص فادح نتيجة احتراق معظمها ،وأضاف السكان أن في حال ما ظل الوضع على ماهو عليه فإن جميع حملات النظافة التي قاموا ويقومون بها ستذهب أدراج الرياح في حال لم تتدخل السلطات المحلية وتجد حلا لهذا المشكل الذي شوه صورة البلدية وجعلها تعود سنوات إلى الخلف.