يسعى ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة حاليا لإعادة تأهيل أحياء سكنية قديمة كما هو ملاحظ حاليا بحي 500 مسكن بعاصمة الولاية. وقد اكتسى الحي المذكور بعد طول تردي لأوضاعه حلة بهية إثر تنفيذ عمليات الطلاء الخارجي للعمارات التي طالته في الأسابيع الماضية، إلى جانب ترميم السطوح وسلالم العمارات وتجديد قنوات صرف المياه القذرة وتنظيف الفراغات الصحية. وتندرج العملية، حسب عبد الباقي زياني، المدير العام للديوان ضمن برنامج إعادة تأهيل للأحياء السكنية القديمة للسنة 2010 على غرار حي 48 مسكنا بميلة و 1.109 مسكنا بشلغوم العيد و 556 مسكن بفرجيوة. وقوبلت هذه العمليات كما سجل بعين المكان بترحيب وتنويه السكان الذين ثمنوا دور الديوان في تحسين محيط المعيشة بهذه الأحياء. وكان برنامج العام 2009 قد شمل حسب المدير العام للديوان إعادة تأهيل ل 8 أحياء منها حيين بميلة وآخرين بشلغوم العيد فضلا عن حي بفرجيوة و آخر بقرية زغاية. وبرمج الديوان للعام 2011 القيام بعمليات مماثلة لإعادة تأهيل 6 أحياء تضم مجموع 940 مسكنا عبر العديد من بلديات الولاية. وكثيرا ما تواجه الأحياء القديمة لاسيما منها تلك التي تسير وفقا لصيغة الملكية المشتركة أوضاعا صعبة في ميدان الصيانة، ما يستدعي فضلا عن تجند ديوان الترقية و التسيير العقاري للولاية مشاركة السكان أنفسهم في توفير محيط ملائم لعائلاتهم. وللإشارة فقد قدم مدير الديوان بقاعة المداولات لميلة عرضا عن وضعية برامج السكن التي يشرف عليها أمام أشغال الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي.