أثار الدولي الجزائري فوزي غولام ضجة في فريق نابولي الإيطالي وأنصاره بعد تلميحه إلى الرحيل عن الفريق، حيث تسبب ذلك في قلق الجماهير التي بدت محتارة تجاه الخرجة غير المتوقعة من اللاعب، ونشر اللاعب تغريدة على حسابه الشخصي "بتويتر" حملت رسالة قوية ومؤثرة تجاه نادي "البيرتونيبي" وجماهيره، لكن الرسالة كانت بمثابة "وداع" للفريق وجماهيره، وكتب:"حتماً سأغادر هذه المدينة الرائعة يوما ما"، وأرفق النجم الجزائري التغريدة بصورة لمدينة نابولي وختمها بقوله: "ولكن في انتظار ذلك دعوني أستمتع بهذا المنظر الجميل، أحبك نابولي". ويوجد اللاعب الجزائري خارج المنافسة منذ قرابة تسعة أشهر بسبب الإصابات التي تعرض لها منذ الفاتح من شهر نوفمبر الماضي، ويرتقب أن يعود إلى الملاعب نهاية شهر سبتمبر المقبل، وعانى غولام كثيراً خلال الفترة الماضية بسبب إصاباته وانتكاساته في كل مرة يعود فيها للتدريبات، ويبدو أن ذلك أثر على معنوياته، ما جعله يفكر في مغادرة فريقه. وعانى غولام من ثلاث إصابات تعرض لها في الثمانية أشهر الماضية، إذ أصيب في المرة الأولى بقطع على مستوى الركبة، في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي خلال مباراة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، وخضع لجراحة ليبقى خارج الخدمة حتى شهر فيفري الماضي، ثم أصيب في تدريبات فريقه مرة أخرى، وخضع لجراحة ثانية، لكنه عاد إلى التدريبات وكان على وشك لعب بعض الدقائق في آخر مباريات الموسم الماضي، إلا أن الجهاز الفني رفض المغامرة به، قبل أن ينتكس مجدداً في شهر جوان الماضي وبقي بعيدًا من التدريبات أيضاً. والتحق اللاعب بعدها بمعسكر الفريق بمدينة ديمارو في الجنوب الإيطالي في منتصف شهر جويلية الماضي، وتضاربت الأنباء بشأن موعد عودة غلام إلى المنافسة، بل وانتشرت أخبار عن مواجهته "شبح" توقف مشواره الكروي، قبل أن يخضع اللاعب يوم التاسع من الشهر الحالي لفحص طبي حسم نهائياً موعد عودته إلى أجواء المنافسة، حيث كشف أن اللاعب يمكنه العودة إلى ميادين كرة القدم في نهاية الشهر المقبل على أكثر تقدير.