قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي بأن المنتجات الفلاحية الجزائرية خالية من وباء الكوليرا، مطمئنا بأن جميع أنواع الخضر والفواكه قابلة للاستهلاك ولا تشكل أي خطر على صحة المواطن على عكس ما تم تداوله مؤخرا على بعض وسائل الإعلام الدولية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تهدف بعضها إلى تشويه سمعة الفلاح وضرب المنتج الجزائري حسبه. وفي هذا السياق أكد ذات المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة،أن الفواكه والخضر الجزائرية سليمة وذات نوعية جيدة، مطمئنا المستهلكين بأن هذه المنتجات الفلاحية خالية من وباء الكوليرا المنتشر مؤخرا في عدد من ولايات الوطن وأضاف بأن المنتجات السالفة الذكر تخضع للمراقبة والمتابعة من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وذلك بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة التجارة، ما يشير حسبه إلى سلامة و جودة المنتوج الفلاحي الجزائري المطلوب بقوة في الأسواق الخارجية، وتابع القول بأن الجزائر لم تتلق أي شكوى بخصوص صحة وسلامة فواكهها وخضرواتها المصدرة للخارج بدليل أن مختلف الدول الأوروبية تضع ثقتها في المنتوج الجزائري وهو ما زاد من عمليات التصدير خلال هذه السنوات الأخيرة حسب قوله. كما أردف المسؤول الأول على رأس قطاع الفلاحة، أن الإشاعات الأخيرة حول منتجات الفلاحة من الخضر والفواكه التي بإمكانها أن تكون بشكل كبير وراء انتشار وباء الكوليرا غرضها تشويه سمعة الفلاح وضرب المنتج الفلاحي الجزائري، مؤكدا بأن المنتجات الفلاحية الجزائرية سليمة وخالية من وباء الكوليرا، كما أضاف بخصوص سقي الخضر والفواكه بالمياه القذرة، أنه تم معاقبة الفلاحين الذين ثبت تورطهم في ذلك، مشددا على ضرورة احترام معايير الصحة والسلامة لضمان منتوج سليم وجيد يمكن استهلاكه دون أي أشكال. 60 مليون قنطارمن الحبوب والجزائر ستتوقف عن الاستيراد وعلى صعيد آخر صرح بوعزقي أن الإنتاج الوطني من الحبوب سجل رقما قياسيا ببلوغه أكثر من 60 مليون قنطار و ذلك خلال موسم الحصاد و الدرس .2018-2017 أوضح بوعزقي خلال لقاء لتقييم موسم الحصاد و الدرس 2018-2017 أن الإنتاج الإجمالي الذي تم تحقيقه قدر ب 60.5 مليون قنطار مقابل 7,34 مليون قنطار خلال الموسم الماضي، أي بارتفاع بلغ 4,74 بالمئة. 2018 من تحقيق – و قال الوزير « شعبة الحبوب تمكنت خلال موسم 2017 إنتاج قياسي لم يسبق تسجيله، ويعود أساسا إلى الجهود الكبيرة التي تم تسخيرها من حيث تعبئة وتوفير الموارد البشرية وكذا الوسائل المادية اللازمة» . «الجزائر ستتوقف عن استيراد بعض أنواع الخضر الجافة و من بينما مادتي الحمص و العدس و ذلك اعتبارا من السنوات القليلة القادمة بالنظر إلى الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الدولة بهدف رفع إنتاج الخضروات الجافة « (بوعزغي) و بلغة الأرقام ذكر الوزير أن المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحمص ارتفعت من 19.000 هكتار في 2001 إلى 32.000 هكتار في2018 وفيما يتعلق بإنتاج هذا النوع من الحبوب فقد سجل ارتفاعا من سنة لأخرى حيث قفز من 123 ألف قنطار في 2001 إلى 340 ألف قنطار في 2018 . أما بخصوص العدس فإن المساحة المخصصة لزراعة هذا النوع من الخضر الجافة انتقلت من 920 هكتار في 2001 إلى أزيد من 27 ألف هكتار في 2018 . و فيما يتعلق بإنتاج مادة العدس واسعة الإستهلاك فقدر ب 300 ألف قنطار في 2018 مقابل 580.4 قنطار في .2001 و اعتبر بوعزقي النتائج المحققة بمثابة ثمرة الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في إطار المخطط الوطني للتطوير الفلاحي.