يستعد ملعب اسماعيل لهوي بتاجنانت، لاحتضان لقاء القمة بين الدفاع المحلي وضيفه شبيبة الساورة برسم الجولة السابعة لرابطة موبيليس الأولى، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنان بالنسبة للناديين، اللذان يستهدفان لتدارك ما فاتهما في الجولات السابقة، وهو ما يجعل اللقاء يعد بالكثير من الإثارة والحماس فوق أرضية الميدان. يسعى فريق دفاع تاجنانت بقيادة مدربه الجديد كمال بوهلال لتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلها “الدياربيتي” في الجولتين السابقتين حينما فاز على الاهلي البرايجي بثلاثة أهداف لواحد وعاد بتعادل إيجابي من سطيف بهدف لمثله، مما سمح له بالخروج من المنطقة الحمراء التي كان يقبع فيها بالبطولة، وتنفس الصعداء مجددا، خاصة وأن تلك النتائج الإيجابية ساهمت في استرجاع اللاعبين للثقة في أنفسهم والعزم على تسجيل الفوز خلال مواجهتهم لفريق شبيبة الساورة، هذا الأخير الذي يعد من أقوى النوادي بالبطولة بالرغم من هزيمته الأخيرة والأولى له في عقر دياره خلال الجولة السابقة أمام مولودية بجاية. من جهته، فريق شبيبة الساورة يسعى خلال خرجته إلى تاجنانت لمحاولة البحث عن النقاط الثلاث التي تسمح له بتدارك هزيمة “الموب” وإسترجاع الثقة لنفوس لاعبيه، خصوصا وأن الهزيمة تعتبر الأولى ل “نسور الجنوب” بعد ثلاث سنوات، وهو ما يجعل أشبال نبيل نغيز يدخلون المباراة وأعينهم على النقاط الثلاث، أو العودة بالتعادل على الأقل.