شن خلال صبيحة نهار أول أمس الخميس الآلاف من المستفيدين من مشاريع «كناك» ، «أونساج» و «أنجام»حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال خروجهم إلى الشارع في مسيرة سلمية حاشدة جابت مختلف شوارع مدينة تيزي وزو .هذه المسيرة التي انطلقت بالقرب من الباب الرئيسي المؤدي إلى جامعة مولود معمري و التي جابت مختلف الشوارع الرئيسية لتختتم باعتصام أمام مبنى متحف المدينة. وحسب ما جاء في تصريحات بعض المحتجين فان هذه الحركة جاءت من اجل المطالبة من الجهات المعنية وعلى رأسها الوزارية بضرورة مسح ديون جميع المستفيدين من هذه المشاريع و كذا تكريس مبدأ المساواة كما حيث طالبوا من خلال الوقفة الاحتجاجية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بضرورة التدخل السريع من اجل مسح الديون . كما طالبوا من خلال هذه الحركة الاحتجاجية بضرورة إيجاد حلول سريعة لهؤلاء الشباب الذين وجدوا أنفسهم في مأزق أثقل كاهلهم و أدخلهم في دوامة المديونية. كما طالب المحتجون من خلال هذه الحركة الجهات المعنية بضرورة توفير الدعم لهم و السماح لهم بممارسة عملهم في أحسن الظروف. هذا النقص في التدعيم و حسب الكثير من الشباب، أجبر البعض على التخلي عن هذا النشاط الذي سيؤدي إلى إفلاس الكثير من الشباب. كما يطالب المحتجون من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية السلطات المحلية وعلى رأسها السلطات الوزارية بضرورة إلغاء المتابعات القضائية التي توبع بها أصحاب قروض «أونساج»، «كناك» و» أنجام»، و توفير مناخ عمل ملائم لنجاح هذه المؤسسات، و ذلك بتمكين المؤسسات المصغرة من الصفقات العمومية وضبط المناولة لصالح المؤسسات المصغرة و المرافقة الميدانية للمؤسسات طوال مدة التسديد لتقليل الأعباء على هذه المؤسسات . ومن جهتها جمعية دعم المؤسسات المصغرة في ولاية تيزي وزو كشفت عن موقفها من خلال بيان أصدرته و تحصلنا على نسخة منه و الذي جاء فيه انه « بعد الفشل العام لسياسة تشغيل في إطار أجهزة الدعم «كناك» اونساج» و»انجيم» وما تخلله من خلق عشوائي للمئات الآلاف من المؤسسات المصغرة سياسة يميزها غياب نظرة استشرافية وانعدام استراتجية من اجل دعم وتطوير وديمومة المؤسسة المصغرة ونظرا لحجم المأساة والأزمة الإنسانية التي تترتب من أي عملية حجز واسعة النطاق نحن جمعية دعم المؤسسات المصغرة عازمون على الوقوف كرجل واحد ضد أي شكل من أشكال الضغوط و الاضطهاد والمساومة من قبل الإدارت المعنية ضد الشباب المتعثر شباب كانوا ضحية سياسة تشغيل فاشلة فشل يريده بعض الأطراف ناجحا خدمة لمصالحهم الشخصية.