أدى النقص الحاد في دواء «باراكليد» الخاص بداء التهاب الكبد الفيروسي بقالمة، إلى تذمر شديد لدى المرضى جراء ندرة الدواء الخاص بهذا الداء الموجه للمصابين بفيروس « ب» منذ أكثر من أسبوع ، هذا الداء الذي اعتبروه أخطر من مرض الايدز، بسبب سرعته في القتل مؤكدين أن حياتهم أصبحت مهددة بسبب عدم أخذ دوائهم بسبب ندرته من صيدلية المؤسسة العمومية الاستشفائية ابن زهر، وهم ينتظرون دورهم لأخذ دوائهم منذ ما يقارب 10 أيام وحسب مصادر طبية إن معاناة المرضى المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي من معاناة الأطباء المعالجين، نظرا للعلاقة التي تربط المريض بطبيبه ، خاصة وأن الأطباء يصطدمون بعدة عوامل تجعلهم غير قادرين على مد يد المساعدة الضرورية للمريض ، المتمثلة في النقص الذي يعرفه هذا الدواء، وحسب ذات المصادر أن هذا التأخر في العلاج لا يتحمله الطبيب المعالج ولا إدارة المستشفى، لأنه مسؤولية كل منهما تنتهي بتقديم طلب الدواء ليبقى الدور على عاتق الصيدلية المركزية المكلفة بتوزيع الدواء على المستشفيات بعنابه ، والتي يتحجج القائمون عليها في كل مرة بغياب الدواء من مخازنها ، أو أن مصالحها تقوم بإجراء التحاليل على الدواء قبل توزيعه على المستشفيات، للإشارة أن مشكلة ندرة الدواء قد شهدها المستشفى شهر ماي الماضي أين فاقت مدة الندرة ال 20 يوما.