فيما يواجه أغلبهم مشاكل في النقل خمسة و سبعون 75 بالمائة من تجار الجملة حصلوا على قروض بنكية أبرز آخر تحقيق، بأن أزيد من 75 بالمائة من تجار الجملة و حوالي 90 بالمائة من تجار التجزئة أنهم لجؤوا إلى قروض بنكية، حيث لقي معظم تجار التجزئة صعوبات في الاستفادة منها و أبرز التحقيق الذي خص 533 مؤسسة تجارية منها 255 عمومية و 278 خاصة ارتفاعا في نشاط منتوجات العقاقير و الخردوات و الأجهزة الالكترومنزلية و العطور و الوقود و غيرها، السنة الماضية. و أوضح التقرير، الذي أنجزه الديوان الوطني للإحصاءات لدى رؤساء مؤسسات القطاع، بأن تجارة المواد الألوية و المنتوجات شبه المصنعة و كذا آلات و عتاد التجهيزات سجلت انخفاضا في حين سجلت الصناعات الغذائية و التجارة المتنوعة استقرارا. و يشكو معظم التجار من طول آجال التموين و البعد و تبعثر موارد التموين و كذا عدم وفرة المنتوجات و بطؤ الإجراءات. و صرح نحو 9 بالمائة من تجار الجملة و 18 بالمائة من تجار التجزئة أنهم سجلوا انقطاعات في مخزون المنتوجات خلال الثلاثي الأخير من سنة 2008 مست على وجه الخصوص الوقود و الزيوت و مختلف المنتوجات. كما أن حوالي 86 بالمائة من تجار التجزئة و زهاء 76 بالمائة من تجار الجملة اقتنوا حاجياتهم من المنتوجات لدى القطاع الخاص لاسيما الصناعات الغذائية و آلات و عتاد التجهيزات. و حسب تجار الجملة و التجزئة سجلت أسعار المواد الأولية و شبه المصنعة انخفاضا مقارنة بالثلاثي السابق أما باقي المنتوجات فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا. و حسب رأي 82 بالمائة من تجار الجملة و نحو 52 بالمائة من تجار التجزئة فاقت نسبة تلبية الطلبات من المنتوجات المعبر عنها 50 بالمائة. إلا أن نسبة الطلب تبقى أقل من 50 بالمائة بالنسبة للصناعات الغذائية و 25 بالمائة بالنسبة لمختلف التجارات. كشفت نتائج التحقيق أن كافة التجار بالجملة يملكون سياراتهم الخاصة غير أن 73 بالمائة من تجار التجزئة يواجهون مشاكل النقل لا سيما نشاط الآلات و عتاد التجهيز و الوقود. يرى تجار الجملة أن حالة الخزينة تعد "متوسطة" بينما يصفها تجار التجزئة "بالرديئة" لا سيما تجار الآلات و عتاد التجهيز. مهدي بلخير