علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن الجهات الأمنية المختصة بولاية خنشلة قد باشرت تحقيقات مكثفة منذ أيام حول اختفاء عدد من النساء المتزوجات ومغادرتهن التراب الوطني دون علم أزواجهن باتجاه تركيا في قضية أثارت الكثير من علامات الاستفهام لدى عائلات هؤلاء النسوة وتشير المعلومات التي بحوزة آخر ساعة أن النسوة المغادرات توجهن نحو مدينة اسطنبول عبر مطار قسنطينة الدولي دون علم أبنائهن أو أزواجهن وذلك بتخطيط مسبق من أطراف أخرى لا تزال مجهولة يجري التحقيق حاليا لتحديد هويتها وقد لا يستبعد أن تكون الشبكة مرتبطة بتنظيمات إرهابية وتعمل على تجنيد أفراد بالمنطقة وتنظيم رحلات لهم إلى تركيا لالتحاق عبرها بتنظيم داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات المسلحة بسوريا . وحسب مصدر آخر ساعة فإن مصالح الدرك الوطني بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وبالضبط ببلدية خيران وبلديات أخرى تلقت بلاغات حول اختفاء نساء متزوجات في ظروف غامضة ، منها آخر قضية تتعلق باختفاء شقيقتين متزوجتين بولاية خنشلة وربات أسر تركن وراءهن أطفال ورضع وغادرن التراب الوطني دون علم أزواجهن الذين أصيبوا بالصدمة بعد علمهم بأمر مغادرتهن التراب الوطني نحو تركيا ، وأضاف المصدر أن أحد الأزواج تقدم ببلاغ لدى مصالح الدرك حول اختفاء زوجته وأم أبناءه الثلاثة البالغة من العمر 30 سنة في ظروف غامضة مع شقيقتها الكبرى البالغة من العمر 38 سنة المتزوجة هي الأخرى بمدينة خنشلة ولها 5 أطفال ، حيث تؤكد رواية زوج الفتاة الثانية أن زوجته طلبت منه القيام بأشغال سقي حقل بقرية تقع ببلدية خيران وغادرت هي إلى منزل شقيقتها بخنشلة ومنذ ذلك الوقت لم يظهر لها أي أثر ليقدم شكوى لدى الجهات الأمنية ، في الوقت نفسه تبين أن شقيقة الزوجة أيضا هي الأخرى اختفت مباشرة ولا أثر لها وهي أيضا أم لخمسة أطفال .التحريات والتحقيقات حسب مصدر آخر ساعة أفضت إلى أن المرأتين غادرتا التراب الوطني نحو مدينة اسطنبولبتركيا عبر المطار الدولي بقسنطينة بجوزات سفر رسمية حيث كان زوج المرأة الثانية لا يعلم بأن زوجته تحوز على جواز سفر مؤكدا بأن شقيقتها هي من تكلفت بذلك . ويجري حاليا التحقيق لمعرفة من يقف وراء التخطيط لهؤلاء النسوة ومن ساعدهن في السفر إلى تركيا وهل لقضيتهن علاقة بشبكات تجند النساء والرجال ضمن تنظيمات إرهابية تنشط بسوريا مع العلم أن المرأتين تنحدر أصولهما من ولاية واد سوف وتزوجا من شخصين في ولاية خنشلة ، كما تؤكد مصادر أخرى اختفاء عدد آخر من الفتيات من نفس الولاية خلال السنتين الأخيرتين منهن فتيات لا يعلم أولياؤهم مكان تواجدهم إلى اليوم غير أنهم غادروا أرض الوطن .