ألسنة النيران التهمت 10 هكتار من الغابات العام الماضي توظيف 600 عون و35 ألف عامل مؤقت لمكافحة الحرائق كشف المدير العام للغابات، أمس، بأنه تم توظيف 600 عونا جديدا بالإضافة إلى 35 ألف عون مؤقت لمواجهة خطر الحرائق، التي كانت أتت العام الماضي على 26 ألاف هكتار منها 10 آلاف هكتار من الغابات. وأوضح المتحدث بأنه تم إنشاء مركز وطني للاتصالات اللاسلكية من أجل تحسين أداء التدخل لدى اندلاع الحرائق وتسيير التدخلات في حينها. وأضاف المتحدث بأن عدد الحرائق السنة الماضية بلغت 2378 حريقا، حيث مست 37 ولاية، وكانت بجاية في المرتبة الأولى من حيث المساحة الغابية التي أتلفت، فيما صنفت الطارف في المرتبة الأولى من حيث عدد الحرائق المندلعة والتي قدرت ب241 حريقا. أكد المتحدث بأنه تم وضع إجراءات للوقاية من حرائق الغابات و مكافحتها في إطار الحملة الخاصة بسنة 2009 و وطرحت هذه الأخيرة، أمس فياجتماع تنسيقي بإشراف وزير الفلاحة و التنمية الريفية و ترتكز هذه الإجراءات التي تخص 40 ولاية من البلد على التحسيس و الوقاية و التنظيم والتدخل حسب نفس المصدر. و على المستوى التحسيسي قررت المصالح المعنية تنشيط 167 حملة متبوعة بمناقشات على مستوى المدارس و المؤسسات الثقافية و تنظيم 79 معرض و أيام مقتوحة على الغابات إضافة إلى 942 لقاء جواري لفائدة السكان فضلا عن تنشيط 5 حصص تلفزيونية و المشاركة فيها. كما تضمن المخطط 161 خطب دينية من طرف الأئمة و توزيع أكثر من 000 200 شتلة وأكثرمن 000 10 ملصقة و وضع 1000 ملصقة تحسيسية بالمناطق الغابية التي يتردد عليها الزوار أكثر.و فيما يتعلق بالوقاية التي انطلقت في بداية السنة عملت هذه المصالح على تهيئة و صيانة أكثر من 800 هكتار من الخنادق و صيانة حواف الطريق على طول 1173 كلم. من جهة أخرى تم وضع 40 لجنة عملية ولائية و 451 لجنة بلدية و 1355 لجنة للسكان المجاورين للغابات يتمثل دورها الأساسي في الوقاية من حرائق الغابات و التدخل. و بخصوص مخطط التدخل تم وضع 353 مركز مراقبة للمراقبة و الإنذار من خلال توظيف 894 عون و 473 فرقة متنقلة تضم 2158 عون مكلف بالتدخل الأولي و 1459ورشة بالمناطق الغابية تم في إطارها توظيف أكثر من 000 30 عامل يمكن تجنيدهم في الوقت المناسب و إعداد 1625 نقطة خاصة بالمياه وتوظيف 3500 عامل مؤقت. و إضافة إلى الوسائل البشرية و المادية التي ستجند عند الاقتضاء من المنتظر حسب مصالح الغابات مساهمة السكان المجاورين للغابات و المواطنين في الوقاية من حرائق الغابات و مكافحتها. مهدي بلخير