واستغل عدد من سكان بلهادف فرصة تنقل « آخر ساعة» لمعاينة تقدم الأشغال بجسر واد بولحدايد بالطريق الولائي 132 ب لتقديم نداء استغاثة إلى مؤسسة سونلغاز بالولاية من أجل حثها على الإسراع في إعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المنكوبة وتحديدا التيار ذو الضغط المتوسط « فئة 380 فولط» الذي تشتغل به مخابز المنطقة.بعدما تسببت التقلبات المناخية الأخيرة في توقف هذا الأخير ومن ثم إحالة مخابز المنطقة على عطلة إجبارية ، وأكد السكان بأن المنطقة تعيش منذ أيام أزمة خبز كبيرة بفعل توقف مخابز البلدية العمل وصعوبة إيصال الخبز المنتج على مستوى مخابز المناطق المجاورة وتحديدا ببلدية العنصر إلى هذه البلدية نتيجة سقوط جسر «بولحدايد» الذي عزل البلدية ومن ورائها مناطق أخرى مجاورة على غرار المحارقة عن العالم الخارجي .كما طالب سكان بلهادق مؤسسة سونلغاز والسلطات المسؤولة بمعالجة مشكل الإنقطاعات المتكررة للكهرباء بالجهة والذي تسبب في مشاكل كبيرة للسكان مؤكدين بأنهم قدموا شكاوى عديدة لهذه الجهات غير أنها لم تؤخذ بعين الإعتبار ما يفسر وصول الأمور إلى ما هي عليه بحسب السكان دائما. هذا وتتواصل الأشغال ليل نهار بجسر بولحدايد الذي يستغله سكان بلهادف في التواصل مع الخارجي والذي سقط ليلة الأربعاء الماضي نتيجة الظروف المناخية حيث يجري تركيب معبر الراجلين مكان الجسر المنهار في انتظار الإنتهاء من انجاز معبر مؤقت للمركبات وهما المشروعان اللذان ينتظر أن تنتهي بهما الأشغال نهاية الأسبوع الجاري ما قد يعيد الحياة للمناطق التي تضررت كثيرا من جراء سقوط هذا الجسر الإستراتيجي .