على رأسها الاكتظاظ و افتقارها لمعلمين متخصصين المدرسة القرآنية بزموري تعاني مشاكل بالجملة تضم ولاية بومرداس 4 مدارس قرأنية موزعة على كل من بلديات تيجلابين،قورصو،بومرداس و زموري،هذه الأخيرة تعاني الأمرين منذ انطلاق التدريس فيها . تشهد المدرسة القرآنية " نور الاسلام " التابعة لمسجد زموري 20 كلم شرق ولاية بومرداس نقائص بالجملة،أساسها يتمثل في الاكتظاظ،حيث تضم المدرسة 189 طالب علم من كلا الجنسين و من مختلف الأعمار.حيث تحتوي على 3 أقسام صغيرة بها طاولات لا تفي بالغرض ،بالإضافة إلى مكتبة واسعة تستعمل هي الأخرى كقاعة لتدريس حفظة كتاب الله.ناهيك عن انعدام التدفئة بجل الأقسام مع غياب أفرشة تليق بحفظة القرآن الكريم و الموجود منها عبارة عن أفرشة بلاستيكية مهترئة و جد قديمة.علما أن معظم الطلبة بالمدرسة القرآنية هم من فئة الأطفال حيث يعانون الأمرين خاصة حالة الرطوبة الشديدة التي تميز أقسامها. و قد أكد المكلف بادارة و تسيير المدرسة القرآنية السيد " ناصر سليم " أن المدرسة تفتقر إلى التأطير اللازم و هو المعلم الوحيد على مستوى المدرسة بعد أن كان يتقاسم المهام مع أحد المعلمين الذي تم تحويله إلى مدرسة قرأنية أخرى لأسباب تبقى مجهولة.كما أن هناك 3 مرشدات تم توظيفهن في اطار عقود ما قبل التشغيل .كما أن افتقار المدرسة لمعلمين ذوي خبرة و اختصاص يعد من أهم المشاكل التي تشهدها المدرسة القرآنية.كما أن هذه الأخيرة تعرف غياب منظفة تقوم بتنظيم الأقسام التي اعتلاها الغبار. و بغض النظر عن هذه المشاكل فإن محدثنا هو من يقوم بشراء الطباشير و الأوراق و عليه العلاج من ماله الخاص.و بالمقابل فإن مسجد زموري يفتقر لإمام خطيب بعد تحويل الدكتور " عبد الهادي " إلى أحد مساجد العاصمة،و يشرف عليه حاليا أمام مدرس و هو الشيخ " محمد ". و أمام هذه الأوضاع التي يعرفها مسجد " نور الاسلام " و المدرسة القرآنية التابعة لها بزموري،يطالب القائمون عليها مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بالالتفات إلى هذه المدرسة التي تعتبر من أكبر المدارس القرآنية على تراب الولاية. حياة