يعيش رئيس حركة مجتمع السلم ,عبد الرزاق مقري ,كابوسا حقيقيا بعدما قرر مجلس شورى حزب حركة مجتمع السلم ،الانسحاب من السباق الرئاسي وعدم المشاركة في موعد 18 أفريل المقبل,حيث صوت أعضاء المجلس لصالح العدول عن خوض المعترك الرئاسي المقبل، تماشيا مع رغبة الشعب، الذي خرج في مسيرات معارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورغم تمسك رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بخيار خوض السباق الرئاسي، فإن أغلبية الذين حضروا مجلس الشورى، الذي استمر لساعة متأخرة من لليلة أمس الأول، فضلوا العدول وقوفا لجانب الشعب الذي خرج في مظاهرات متتالية، رافضا للعهدة الخامسة.وبذلك تكون حركة مجتمع السلم ثاني حزب ينسحب من الرئاسيات، بعدما أعلنت رئيسة حزب العمال «لويزة حنون« الانسحاب بعدما تأكدت أن فرص حزبها ضئيلة في تحقيق مكاسب خلال الرئاسيات المقبلة وكان مقري الذي نشط ندوه صحفية خلال الأيام القليلة الماضية قد أكد عزمه على الترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل بل ذهب إلى حد التخطيط إلى عهدة رئاسية ثانية في حال اختياره رئيسا للبلاد من قبل الجزائريين ,لكنه استفاق من حلمه ليجد نفسه أمام كابوس لم يكن يتوقعه.