تبسة/ تزامنا مع رفض مفرغة جهوية للنفايات الصناعية 23 مشروعا لإنقاذ الوضع البيئي ناشد ممثلو وأعيان مدينة بئر العاتر ولاية تبسة كل الجهات المعنية للتدخل وإلغاء برمجة المشروع المزمع إنجازه بمنطقة عين فوريس جنوب بئر العاتر والمتمثل في مفرغة عمومية للنفايات الصناعية والتي ستجلب من كل ولايات الشرق الجزائري إلى منطقة بئر العاتر.سكان المدينة وفي اتصال لهم بآخر ساعة أبدوا تخوفا كبيرا من أن يكون هذا المشروع نقمة على سلامة وصحة المواطنين خاصة وأن المدينة ستتحول إلى معبر رئيسي لآلاف الأطنان من النفايات الصناعية والأدوية المنتهية الصلاحية ثم يتم التوجه بها نحو منطقة عين فوريس التي تبعد عن مقر البلدية ببضع كيلومترات ليتم ردمها وطميها حسب التقنية التي ستتخذ لتتحول بعد ذلك حياة السكان إلى خطر محدق حسب تعبير السكان الذين التقوا برئيس البلدية مؤخرا، ورفعوا له الأشغال واعدا إياهم بتحويل الانشغال إلى الجهات المسؤولة للنظر والفصل فيه. هذا وقد كانت إحدى الجمعيات الولائية المهتمة بالبيئة قد راسلت الوزارة المعنية ونواب الشعب فيما مضى لإلغاء هذا المشروع الذي سوف لن تجني منه بئر العاتر حسب قولهم إلا النفايات رغم أن إحدى المراسلات الوزارية تؤكد ما للمشروع من فوائد جمة من خلال خلق مناصب شغل وتحويل النفايات إلى مواد مختلفة تستغل استغلالا معينا. رئيس المجلس الشعبي البلدي استقبل بمكتبه مجموعة من المواطنين واستمع إليهم واعدا إياهم برفع الانشغال إلى الجهات المعنية.وفي سياق متصل علمت آخر ساعة أن الولاية استفادت في إطار مشروع الجزائرالبيضاء من 23 مشروعا للمحافظة وحماية البيئة من التلوث حيث سيوفر هذا المشروع 160 منصب عمل حيث سيعمل أصحابه ومؤطروه الذين سيتقاضون منحة 12000 دج شهريا خلال ال 9 أشهر على إعادة الاعتبار للمحيط البيئي بالولاية والذي أصبح نقطة سوداء ببلديات الولاية وخاصة مدينة تبسة التي أصبحت بحد ذاتها مفرغة عمومية إذ أن القمامة منتشرة في كل مكان، أمام المؤسسات الرسمية وبالشوارع وعلى جانب الآثار التاريخية خاصة داخل السور البيزنطي. علي عبد المالك