واصل عمال العديد من البلديات بولاية عنابة إضرابهم لليوم الثاني على التوالي استجابة لنقابة «السناباب» التي أعلنت الدخول في إضراب ل03 أيام دعما للحراك الشعبي السلمي ورفضا للتمديد وتأجيل الرئاسيات. وخرج عمال وموظفو بلدية البوني في يومهم الثاني أمام مقر البلدية دعما للحراك الشعبي وضد تمديد العهدة الرابعة حيث نظم العشرات من عمال وموظفي بلدية البوني الذين قدموا من مختلف فروع البلدية ومصلحة الحالة المدنية بمقر البلدية وحظيرة العتاد بمديرية البيئة والمحيط التابعة للبلدية وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر البلدية الرئيسي الذي يتوسط المدينة دعما للحراك الشعبي وضد تمديد العهدة الرابعة للرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» ورافعين الرايات الوطنية و لافتات وشعارات رافضة لبقاء النظام «لا للتمديد بل حان وقت الرحيل» «نطالب بتطبيق الدستور « قبل النزول إلى الشارع في مسيرة سلمية جابت ساحة وسط البوني مركز.ويجدرأن العديد من عمال البلديات شنوا أمس إضرابا وذلك على مستوى مصالح بلديات عنابة استجابة لقرار المجلس الوطني لفيدرالية عمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية المستقلة «السناباب» الذي أعلن من خلالها عن الدخول في إضراب ل03 أيام ابتداء من أل 25 إلى غاية 27 مارس الجاري . ويتزامن إضراب عمال البلديات بولاية عنابة مع حالة الغليان التي تعيشها العديد من المجالس الشعبية البلدية على غرار كل من بلديتي شطايبي وواد العنب بسبب مطالب المواطنين فضلا عن استقالة رئيس بلدية سيدي عمار جلاب صالح الأخير الذي قام صبيحة أمس بإعادة مداولة المجلس البلدي وتمت المصادقة بالإجماع على استقالته في انتظار تعيين صياد علي رئيسا جديدا للبلدية بعد عدة أسابيع من حالة الانسداد هذا في انتظار تدخل السلطات الولائية لولاية عنابة ل»حلحلة « ملف بلدية عين الباردة وهذا سط مخاوف من تأثيرات الحراك الشعبي على العديد من المجالس الشعبية البلدية بالولاية.