أكدت مؤسسة الجزائرية للمياه أول أمس الخميس أن عملية توزيع المياه ستعرف استقرارا ابتداء من اليوم السبت مشيرة إلى أنه حاليا بدأت عملية ملء الخزانات لمباشرة التوزيع بدءا من يوم أمس الجمعة لعديد من أحياء ولاية عنابة . وكانت العديد من الأحياء بمدينة عنابة خاصة بكبرى بلديات الولاية قد عرفت مند مطلع الأسبوع الجاري غياب الماء عن الحنفيات على الرغم من التطمينات الأخيرة لمصالح الجزائرية للمياه التي وعدت زبائنها بعودة الماء مع انخفاض نسبة تعكر المياه بسد الشافية. والتذبذب المسجل في تزويد التجمعات السكنية في 05 بلديات بالولاية ولقرابة الأسبوع والدي ولد حالة من الاستياء لدى العائلات أنعش في المقابل تجارة بيع الماء العذب التي يقوم بها أصحاب شاحنات الصهاريج حيث ارتفع سعر الدلو دي سعة 20لترا من 80دج إلى 100دج فضلا عن صهاريج بيع الماء المعروفة بماء الغسيل ب3000دج الأمر الذي بات يدفع بالعائلات إلى التضامن فيما بينها لاقتناء صهاريج المياه وذلك إلى غاية عودة توزيع الماء إلى وضعه العادي. وعلى سبيل المثال لا الحصر فانه في بلديات البوني تبقى أحياء الصرول ، واد النيل ، وأول ماي والبركة الزرقاء تعد من أكبر الأحياء تضررا من هذا التذبذب زيادة على أحياء برقوقة ودراجي رجم وحجر الديس ببلدية سيدي عمار كما عرفت أحياء وسط المدينة تذبذبا في التزود بالماء الشروب حيث لم تعد العائلات الوحيدة المتضررة من هذا التذبذب بل حتى التجار كأصحاب المقاهي. مؤسسة الجزائرية للمياه -وحدة عنابة- من جهتها وفي بيان ل خلية الإعلام والاتصال عشية الأربعاء الفارط أرجعت التذبذب الحاصل والتغيير الجزئي في توقيت توزيع الماء عبر أحياء بلديات كل من عنابة ، الحجار ، البوني ،سيدي عمار ، سرايدي إلى عدة عوامل كارتفاع نسبة تعكر المياه على مستوى محطة المعالجة بماكسة وأشغال إصلاح التسربات على مستوى قناة التحويل الرابطة بين سد ماكسة ومحطة الضخ بالحنيشات وأشغال تحويل القناة 1500مم الرابطة بين سد الشافية ومحطة المعالجة الشعيبة على مستوى منطقة زريزر تفاديا لقطع الطريق شرق غرب. كما طمأنت المؤسسة بعودة توزيع المياه الصالحة للشرب إلى صورتها الطبيعية بعد انخفاض نسبة تعكر ماء سد الشافية بولاية الطارف وانتهاء جميع الأشغال المباشرة.