واصل أمس سكان بلدية برحال احتجاجهم حيث قاموا بغلق مقر الدائرة والبلدية لليوم الثاني على التوالي مطالبين السلطات المحلية بضرورة منحهم حصة معتبرة من السكنات.و رغم اجتماع الوالي أول أمس بممثلين عن المحتجين من بلديتي برحال و واد العنب و رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الجهات المعنية والاتفاق على منح بلدية برحال حصة سكنية تقدر ب 413 مسكنا و بلدية واد العنب حصة سكنية تقدر ب 308 مساكن مع إرسال لجنة الأسبوع القادم من أجل معاينة الاشخاص المتضررين و الذين يستحقون الحصول على سكن مثلما أكده لنا المحتجون، إلا أن سكان بلدية برحال رفضوا هذه الحصة التي اعتبروها قليلة جدا ولا تلبي ربع احتياجات السكان كما طالبوا بحصة تزيد عن 1000 سكن.وكان مواطنو برحال ،الكاليتوسة،طاشة ،قيرش قد قاموا بعدة احتجاجات خلال هذا الأسبوع منددين بالحقرة والتهميش خاصة فيما يتعلق بالسكن ،رغم الشكاوى المتكررة التي رفعوها للسلطات المحلية في مقدمتهم المير و رئيس الدائرة اللذين لم يحركا ساكنا إزاء الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها وهو ما جعلهم ينتفضون ويطالبون بضرورة توفير حصة سكنية معتبرة سواء في السوسيال أو الريفي وإنهاء معاناتهم التي امتدت لسنوات مع السكن الهش ،وكان مواطنو برحال قد صعدوا أول أمس من لهجتهم وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 44 لساعات مطالبين بحقهم في السكن و رحيل المير الذي لم يقدم أي جديد يذكر خاصة في ظل ازمة السكن التي يتخبطون فيها ناهيك عن تنصل ممثليهم في المجلس الشعبي البلدي من وعودهم على حد قولهم. وفي سياق آخر تشهد بلدية برحال في الآونة الأخيرة حالة من الغليان بسبب السكن الذي يعتبر مطلبهم الاول اضافة إلى الشغل ،كما أن المحتجين نددوا بالسياسة التي يتبعها المسؤولين اتجاههم وطالبوا بضرورة حضور الوالي للوقوف شخصيا على حجم المعاناة التي يتخبطون فيها و ما إذا كانت الحصة التي قدمها للبلدية ستكفي ربع ملفات السكن التي تم دفعها.