جاء إلى مسامع الجريدة أن سكان قرية تقع غرب ولاية سكيكدة يلجؤون إلى إيصال الكهرباء لبيوتهم مباشرة من أعمدة الإنارة العمومية الممتدة على طول الطريق المؤدي إلى قريتهم يحدث هذا في غياب تام لمصالح سونلغاز عن المنطقة بحيث تلجأ هذه الأخيرة إلى ارسال فاتورات الكهرباء إلى السكان دون مراقبة العدادات الكهربائية وهو الشيء الذي شجع هؤلاء السكان على الاعتماد على الإنارة العمومية وتحويلها إلى بيوتهم مكبدين بذلك مؤسسة سونلغاز خسائر فادحة فهل تتفطن المؤسسة إلى هذه العملية أم تترك مواطني القرية تنهب من مؤسسة "البايلك"