فيما لا تزال التحقيقات متواصلة في أحداث زريزر من طرف الدرك الخسائر فاقت ال 06 ملايير وكوجال تعتذر لأسرة فاطمة الزهراء كشفت مصادر مطلعة بأن الخسائر التي خلفتها أحداث الشغب ببلدية زريزي بالطارف قد فاقت ال 06 ملايير موزعة مناصفة بين مصالح البلدية وشركة كوجال حيث تمثلت خسائر البلدية في تحطم شاحنة من نوع ك 66 وأخرى من نوع ك 120 زيادة على حافلة نقل جماعي خاصة بالتضامن وسيارة من نوع هونداي أكسنت وسيارة "بيرنلقو" الخاصة برئيس البلدية من جهة أخرى فقد كانت الخسائر المتعلقة بالعتاد المكتبي فادحة حيث خربت معظم المكاتب عن آخرها حيث لم تسلم لا المكاتب الخشبية ولا أجهزة الإعلام الآلي وتوابعها زيادة على أجهزة الهاتف والزجاج الواقي والزجاج العازل وزجاج النوافذ بدورها تكبدت شركة كوجال خسائر قدرت بأزيد من 03 ملايير حيث تم حرف معدات عملاقة للحفر وسيارة من نوع 4×4 بموقع التفجير. على صعيد آخر أضافت ذات المصادر بأن شركة كوجال اليابانية أرسلت وفدا عنها لعائلة الفتاة التي توفيت ببلدية زريزر بالطارف بسبب تفجيرات المؤسسة والتي كما هو معلوم خلف موتها موجة عارمة من الغضب أدى إلى حدوث أعمال شغب وتخريب واسعة، وأضافت مصادرنا بأن ممثل كوجال الذي كان مرفوقا بإطارات سامية تمثل الإدارة الجزائرية قدم اعتذاراته وتعازيه الخالصة لأسرة الضحية فاطمة الزهراء التي فجرت قطعة من الحجر جمجمتها وعبر عن استعداد الشركة لتقديم كل التعويضات المادية والمعنوية لأسرة الضحية وأضافت مصادرنا بأن ألأسرة تكون قد تفهمت موقف ممثل كوجال الذي يكون أيضا قد قدم تعويضا ماديا أوليا على أن يعود نهار اليوم للاتفاق النهائي عن صلح بالتراضي يغني الشركة وأهل الضحية عن الذهاب لأروقة المحاكم باعتبار أن موت فاطمة الزهراء لوناس رغم تراجيديته وتحمل كوجال مسؤوليته إلا أنه في الأول والآخر قضاء وقدر، ميدانيا قام الأمين العام للولاية الذي ينوب عن الوالي المتواجد في عطلة سنوية بزيارة للبلدية ولأهل الضحية يحدث هذا في الوقت الذي تجري فيه مصالح الدرك على مستوى المجموعة الولائية تحقيقات معمقة لكشف ملابسات إندلاع أعمال الشغب ولحد الساعة ما زالت التحقيقات جارية على قدم وساق لتحديد الأطراف التي أزمت الأوضاع وأدت إلى حدوث تلك الانتفاضة حيث يرجح أن تكون مصالح الدرك قد اختارت التريث والدقة في إجراء هذه التحقيقات لذلك لم تقم لحد كتابة هذه الأسطر بتوقيف أي فرد مما تشتبه فيهم في القيام بعمليات التخريب وهذا على غير العادة حيث كانت قوات الدرك في أحداث مماثلة تقوم توقيف العشرات بصورة إنتقائية وتقديمهم للمحاكمة ولا يستبعد أن يتم تحميل بعض المسؤولين المحلين مسؤولية التقصير في تقدير حجم الاحتجاجات والخسائر. يوغرطة.