نظم صبيحة أمس الأحد عمال وموظفو المركز الإستشفائي الجامعي بعنابة المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة المتواجد بداخل مستشفى ابن رشد رافعين عدة مطالب مناشدين فيها ضرورة تدخل الجهات المعنية للنظر فيها وتسويتها والمتمثلة أساسا في المطالبة بتوفير الأمن داخل الهياكل الصحية بالمستشفى. حورية فارح حيث يشتكي العمال من الاعتداءات التي طالتهم من طرف أهالي المرضى أو المتوافدين على المستشفى وخاصة بقسم الاستعجالات أحيانا وبهذا فإن المستشفى يعاني من نقص اليد العاملة ويطالبون بتوفير اليد العاملة « أعوان أمن ونظافة وأعوان مهنيون وأخصائيين في التصوير وفيزيائيون من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى المتواجدين بالمركز وكذا تعزيز المؤسسة بمزيد من سيارات الإسعاف لتسهيل نقل المرضى كما ندد العمال المحتجون بالنقص الملموس في الاعتمادات المالية منذ سنة 2015 وكذا المطالبة بتهيئة المصالح الطبية وكذا تجديد واقتناء العتاد الطبي وكذا التسوية المالية للعمال « مناصب العليا، سلم الدرجات الترقية» بالإضافة إلى إعادة تهيئة المصالح الطبية كما طالب العمال بضرورة الأخذ برأي الشريك الاجتماعي « النقابة» فيما يتعلق باستقلالية مركز مكافحة السرطان. ومن جهة أخرى فقد أعرب العمال المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية عن رفضهم القاطع للإشاعات المغرضة والخاصة بتغيير الطاقم الإداري حيث أن هذا إفتراء ولا أساس له من الصحة والهدف من مثل هذه الإشاعات هو زعزعة الاستقرار الداخلي للمركز ولهذا فإن نقابة مؤسسة « المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد» قد رفعت طلبا لمقابلة الوالي توفيق مزهود بصفته المسؤول على مستوى الولاية مع رفع لائحة المطالب المذكورة سالفا مطالبين إياه بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للفوضى السائدة داخل المؤسسة الاستشفائية وبحسب بيان الوقفة الاحتجاجية التي تضم لائحة المطالب الخاصة بعمال المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد فإنهم قرروا اللجوء إلى التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة في حالة عدم الرد والاستجابة لمطالبهم المرفوعة وذلك من خلال الدخول في إضراب عام عن العمل.